كشفت مصادر سياسية عن ارتفاع منسوب الخطورة بعد تنبيهات جديّة وصلت إلى نواب المعارضة من، سياديين، وسطيين ومستقلين، نقلها سفراء عرب وأكد عليها سفراء أجانب، بناء على تقارير ومعلومات استخباراتية دقيقة، تفيد بأن الجمهورية الاسلامية، قد تقدم على خطوات في الداخل اللبناني بعد سلسلة التطورات الدراماتيكية في المنطقة، لفرملة الانهيارات ولقلب المعادلة بعد “خسارة” حزب الله للحرب، بموجب إتفاق الترتيبات الامنية بين لبنان واسرائيل، ما قد يدفعها إلى “تحييد” قادة رأي وإعلاميين ونواب، بهدف الامساك بالساحة الداخلية والمحافظة على تعزيز مواقع الحزب “الرسمية” واحكام قبضته على السلطات الدستورية في البلاد.
(المصدر: نداء الوطن)