
بيروت بوست – من عنا – عالسطر
فرض موعد تشييع السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين نفسه على الأهتمامات، لأن الجميع يسعون إلى تمرير إستحقاق الأحد بهدوء، من دون أن تتسبب ضخامة ما سيجري في أي شيء يعكِّر الأحتفال، من أجل ذلك عُقِدَت الأجتماعات التنسيقية سواء الرسمية منها وغير الرسمية.
حزب الله يخوض معركة إثبات وجود يوم الأحد، والموضوع لا يتعلق فقط بالجهد لرفع مستوى الحشد الشعبي بل بالتمثيل السياسي والخارجي.
وكالة رويترز نقلت عن مسؤول إيراني أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيحضر التشييع، كما نقلت عن نائبين عراقيين أن وفدا عراقيا يضم سياسيين شيعة كبارا وقادة ميليشيات/ سيتوجه إلى بيروت لحضور التشييع على متن طائرة رئاسية، فيما ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن حركة الحوثي في اليمن سترسل وفدا رفيع المستوى برئاسة المفتي.
وفيما التحضيرات تتسارع ليوم الأحد ، موقف أميركي بالغ الأهمية عبَّر عنه عضو الكونغرس الأميركي داريل عيسى بعد لقائه الرئيس عون، مع عضوين من الكونغرس. يقول عيسى، ردًا على سؤال عن النقاط الخمس : “انسحبت القوات الإسرائيلية من معظم الأراضي اللبنانية ما عدا خمسة أماكن، والجيش اللبناني عزز سيطرته على الأراضي اللبنانية.
ولكن ما لم يحصل بعد، وما بحثتُه مع الرئيس عون وقادة آخرين هذا الأسبوع، هو تدمير المخازن الكبيرة للأسلحة، فكل يوم هناك انفجارات جراء تدمير أسلحة واكتشاف انفاق جديدة مليئة بالأسلحة، لذلك سيكون هناك وقت انتقالي أطول للتخلص منها، ويفهم الجانبان ان التطبيق الكامل للقرار 1701 سيحصل، وهذا يتضمن العودة الإسرائيلية الى الحدود المتعارف عليها تاريخياً، وكلا الجانبين يعيش من دون خوف ان يتخطى أيٌ منهما الحدود مع أسلحة.
أهمية موقف عيسى أنه ليس جديدًا بل تذكيري، ومن قصر بعبدا.