إقليميدوليسياسةعالسطرنزاعات وصراعات

ما هي الرسائل ولمن؟

الصورة ، ولاسيما الأميركية ، حيال لبنان ، غيرُ زاهية ، والأنطباع ُ سيىء، هذا ما يَخرج به المتابع للشأن اللبناني من عواصم ِالغرب ولاسيما واشنطن . والصورة من إسرائيل حيال لبنان أكثرُ سوءًا ، فمِنَ الدولة ِالعبرية أن الجيش الاسرائيلي نفذ غارات ِأول من أمس بسبب عدم تجاوب الدولة ِاللبنانيةً والجيش اللبناني مع تقرير إستخباراتي، تم نقله إلى بيروت قبل أسبوع من القصف ، والتقرير يشير الى أن حزب الله يواصل نشاطه العسكري قرب العاصمة ، بما يشمل بناء الآف المسيّرات.

ومن واشنطن ، يقول توم حرب رئيسُ التحالف الأميركي الشرق ألاوسطي للديمقراطيّة والعضو في الحزب الجمهوريّ ، أن الدولة اللبنانية لا تقومُ بواجباتِها في ما يتعلقُ بالقضايا السيادية، ناهيكَ عن العملِ المحدودِ على الملفاتِ الإصلاحية.

وما من شأنه أن يزيد الطين بلّة، بعد الصورة السيئة، معاكسة ُ قوات الطوارئ الدولية، مرة ًجديدة ، في الجنوب، فاليوم اعترضت دورية من الشبان في بلدة صريفا، دورية ً تابعة لليونيفيل،  احتجاجًا على عدم مرافقتها من قبل الجيش اللبناني. وأقدم بعضهم على وضع علم “حزب الله” على الآلية.
الناطق باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي، شرح ما حدث فقال إن مجموعة من الرجال في ملابس مدنية اوقفت دورية لليونيفيل في بلدة صريفا. وأوضح 
تيننتي ان “القرار 1701 يمنح قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان سلطة التنقل بحرية وإجراء الدوريات ، بوجود الجيش أو بدونه. 
السؤال هنا: ما هدف القرار من معاكسة اليونيفيل؟ ما هي الرسالة الموجّهة ؟ وإلى مَن؟

(ال.بي.سي)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى