ماذا يحضر لمطار رفيق الحريري الدولي؟
كشفت صحيفة “ديلي تيليغراف” البريطانية، في عددها الصادر اليوم، عن معلومات خطيرة تتعلق بمطار رفيق الحريري الدولي، الذي تحول، وفقا للصحيفة الى مكان لتخزين “كميات ضخمة من الاسلحة والصواريخ والمتفجرات الايرانية” لصالح حزب الله
.
واوردت الصحيفة لائحة بانواع الاسلحة، من صواريخ فلق غير الموجهة، وفاتح-110 قصيرة المدى، و إم-600 بمدى يزيد عن 150 إلى 200 ميل، كميات ضخمة من صواريخ بركان الباليستية قصيرة المدى، الى صواريخ باليستية متنقلة على الطرق.
كذلك اشارت الصحيفة الى وجود كميات من صواريخ kornet، وصواريخ (ATGM) الموجهة المضادة للدبابات، والمتفجرات RDX، وهو مسحوق أبيض سام يُعرف أيضًا باسم السيكلونيت أو السداسي.
مضيفة نقلا عن موظفين من داخل المطار، ان رئيس وحدة التنسيق والارتباط “يأتي دائمًا إلى الجمارك”، مشيرة إلى “علاقاته الوثيقة مع مديري الجمارك”.
بالتاكيد ليست المرة الاولى التي ينشر فيها معلومات عن نفوذ ووجود حزب الله في المطار، فقد سبق ان حصل ذلك مرارا، حيث كانت الاجهزة المعنية ترد على ذلك في كل مرة.
غير ان اللافت هذه المرة هو التوقيت الذي جاء غداة تهديد امين عام حزب الله بضرب جزيرة قبرص، حيث تتواجد اكبر القواعد البريطانية في المنطقة، التي تلعب دورا على الساحة اللبنانية، دون نسيان الضجة التي قاَت منذ مدة والهجوم على المشروع البريطاني لتمويل انشاء ابراج مراقبة للجيش اللبناني على الحدود الجنوبية.
فهل الامر مجرد رد اعلامي بريطاني على كلام السيد نصرالله؟ ام في الامر ما هو اخطر من ذلك، بمعنى ثمة تمهيد لتبرير استهداف المطار استباقيا؟ خصوصا ان الصواريخ المذكورة ذات مديات تطال قبرص. وهل يعني ذلك ان بريطانيا قررت الوقوف الى جانب اسرائيل في حربها ضد لبنان؟ والاهم ماذا تخفي تسمية وفيق صفا خلفها؟





