
خاص – بيروت بوست
في تماد لنهج مستمر، درجه البعض في المؤسسات التي تولوا ادارتها، وفقا لمنطق “الملكية الخاصة”، وكان ادارات الدولة “ارث عائلي”، يتصرفون بمقدراتها وعبادها، وفقا لاهوائهم وخدمة لمصالحهم، تسجل هذه الايام ظواهر غريبة عجيبة في لبنان.
ففي جديد الابداعات ما يتم تداوله عن اسداء احدى الوزيرات، لموظفين تابعين لوزارتها، نصيحة “بالاستقالة” من عملهم والبقاء في منازلهم، في “حال مش عاجبهم الالتزام باوامرها وسياستها”، وكانما الوزارة “ملك بيها”، والمصلحة العامة تنبع من مصلحتها.
صحيح المثل لا يكذب ” عيش كتير بتشوف اكتر …. فعشنا وشفنا ولح نشوف …. بسبب خيارات شيخ من هنا وحكيم من هناك …..