خاص – بيروت بوست
في تدبير اداري وسياسي، اصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا قضى “بالغاء تعيين” أشرف دبور، سفير دولة فلسطين في بيروت،من منصبه كنائب للمشرف العام على الساحة الفلسطينية في لبنان عزام الاحمد، في توقيت لافت، طرح الكثير من التساؤلات حوله.
وقد سرع من هذا الانفجار في العلاقة، ملف سحب السلاح الفلسطيني، والانقلاب الابيض داخل فتح ومنظمة التحرير في لبنان، ضد التعهدات التي قطعها الرئيس الفلسطيني لنظيره اللبناني، وتحميل دبور مسؤولية هذا الفشل.
مصادر فلسطينية متابعة، اعادت الامر الى سلسلة مخالفات ارتكبها دبور خلال الفترة الاخيرة، زاد من بلتها، الخلافات التي كثرت خلال الفترة الاخيرة بين رام الله ودبور، وتحديدا بين نجل الرئيس محمود عباس الذي “وضع يده” على الملف اللبناني ودبور.
علما ان العلاقة بين دبور والمستوى الرسمي اللبناني، كما مع بعض قيادات فتح في لبنان، ليست على ما يرام، في ظل الشكاوى المتكررة بحق السفارة وفريق دبور.
الا ان السؤال الاساس يبقى: من سيخلف أشرف دبور؟ وكيف سينعكس ذلك على الملف اللبناني والفلسطيني؟
