خاص – بيروت بوست
أثار قرار تعيين ناطق جديد باسم الجيش الاسرائيلي، بدلا من “أفيخاي أدرعي”، الذي زاع صيته، خصوصا بعدما “درج” مسلسل الانذارات خلال الحرب مع لبنان وبعدها، الكثير من الاسئلة حول الاسباب التي تقف خلف الخطوة.
ثمة من أعاد الامر الى مقتله خلال عمليات القصف، وثمة من اعاده الى اصابته بانهيار عصبي نتيجة الضربات، خصوصا بعد توزيع فيديو له ظهرت خلاله يده اليمنى وهي ترتجف.
غير ان متابعة ورصد الاعلام الاسرائيلي،وموقع الجيش الاسرائيلي الالكتروني، بينت أمرا آخر، إذ أنه لم يتم عزل أدرعي، انما تم تعيين أحد الضباط من اصل ايراني والذي يجيد تكلم الفارسية، في اطار خطة لمخاطبة الشعب الايراني مباشرة.
