عالسطرأمن وقضاءإقليمياقتصاددوليسياسةنزاعات وصراعات

لبنان في الانتظار

كل الملفات معلقة في انتظار تصاعد الدخان الابيض من مدخنة شرم الشيخ، ايذانا بطي صفحة الحرب على غزة، وفتح صفحة جديدة مجهولة المعالم، لكنها بلا أدنى شك، ستشكل انعكاسا لميزان القوى الجديد.

وأما لبنانيا، فلا يزال الميزان مختلا بين اداء السلطة التي تحتفل غدا بتسعة اشهر على إنشائها، وشعب لم يتغير عليه شيء من زمن تصريف الاعمال، لا بملف السلاح، ولا بقضية أموال المودعين، ولا بأي مسألة كان يؤمل ان يبدأ مسار حلها في المرحلة الجديدة.

ووسط كل ذلك، عادت الى الواجهة كارثة النفايات، التي تحضر غدا على طاولة مجلس الوزراء في السراي الحكومي، بعد تعديل جدول الاعمال، ومع توجه واضح بتوسيع المطمر، في ضوء التلكؤ عن ايجاد الحلول الجذرية لمأساة لم تولد، ولم يكتشفها المسؤولون فجأة، بل فاجأوا اللبنانيين بتقصيرهم الفاضح ازاءها، بما يهدد الصحة والبيئة على ابواب الشتاء.

وأما الانتخابات النيابية المزمع اجراؤها في الربيع المقبل، فباتت الشغل الشاغل لغالبية القوى السياسية في الكواليس، حيث بدأ تعد العدة لتحديد مرشحيها واختيار تحالفاتها، فيما الغموض يلف مصير قانون الانتخابات النيابية، في ظل تمسك فريق بتعديل القانون ساري المفعول، فيما يتمسك فريق آخر بتطبيقه كما هو، ما يبقي خطر التمديد جاثما فوق صدور الناس، نظرا الى التجارب الوقحة لغالبية الطبقة السياسية في هذا المجال.

(مقدمة اخبار ال او.تي.في)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى