عالسطرسياسة

كيف سيفك لبنان شيفرة ترامب؟

العالم يسير وفق توقيت دونالد ترامب ، وكل التطورات رهن بهذا التوقيت:
ماذا سيفعل الرئيس الأميركي بقطاع غزة؟ ما هي حقيقة النقاشات بينه وبين قادة المنطقة، من بنيامين نتنياهو إلى عبد الفتاح السيسي إلى الملك عبدالله الثاني، إلى السلطة الفلسطينية؟ كيف ستكون علاقته مع المملكة العربية السعودية بعد موقفه الأخير بنقل فلسطينيي غزة إليها؟

العالم منشغل بفك “شيفرة ترامب”.

لبنان، بشكل أو بآخر، مرتبط بهذه الشيفرة، من مستقبل الجنوب، وما بعد الجنوب، بعد الثامن عشر من هذا الشهر، موعد أنتهاء الهدنة الممدد لها.

والسؤال هنا: هل سيكون هناك تمديد ثان للهدنة؟ وفي حال الإيجاب، هل ستواصل إسرائيل عملياتها؟

الوقائع الميدانية لا تشير إلى نية الجيش الاسرائيلي الانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية. فقد استمر بعمليات الجرف في المناطق التي ما زال يسيطر عليها.

وفي تلازم المسارات، أعلنت حركة حماس وقف تسليم الرهائن السبت المقبل، معتبرة ان اسرائيل اخلت بشروط المرحلة الاولى من العملية. الامر الذي رد عليه ترامب مؤكدا ان ابواب الجحيم ستفتح ان لم يطلق كل الرهائن السبت.

في ظل هذه الأجواء، بدأت إعادة تكوين السلطة في لبنان: أول جلسة لمجلس الوزراء تلاها اجتماع للجنة صياغة البيان الوزاري، ومباشرة الرئيس نواف سلام المداومة في السرايا، والاهم صورة تذكارية، لحكومة اللاتوازن والأحزاب المقنعة.

يبقى أبعد من الصورة وأهم، أن لا ينفرط عقد الصورة عند الإستحقاقات السياسية والأمنية والعسكرية، وهي كبيرة وخطرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى