عالسطرأمن وقضاءإقليميدوليسياسةنزاعات وصراعات

كيف سيتصرف حزب الله؟

لبنان على موعد الإثنين مع كباش جديد في مجلس الوزراء، شبيه بكباش جلستي آب وجلسة أيلول، والمفارقة أن هذه الجلسات الثلاث فيها بنود معنيٌ بها حزب الله مباشرة.

جلسة الحكومة تبحث قضية حل وسحب العِلم والخبر من جمعية رسالات التي أضاءت صخرة الروشة، مخالفةً طبيعة الترخيص الذي أعطي لها. قبل ثلاثة أيام من الجلسة كلام تهديدي من حزب الله عبّر عنه النائب حسن فضل الله الذي قال حتى لو اتخذوا القرار “فليغلوه وليشربوا مياتو”.

حزب الله أمس، أقفل باب النقاش في موضوع الانتخابات النيابية، فطالب بلسان الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم بتطبيق القانون كما هو، قائلًا: “ما منقدر نعمل حركة إنتخابية بالخارج بالوقت اللي انتو عندكن حركة إنتخابية”.

بعد هذا الكلام، الكرة في ملعب النواب الذين أطاحوا الجلسة العامة، فماذا سيفعلون؟ والسؤال موجّه الى الحكومة أيضًا، فبماذا سترد؟ تكاد الانتخابات أن تدخل في دائرة المأزق، فهل يكون المخرج بالتمديد؟ وهل يقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن يمر موعد إستحقاق الإنتخابات النيابية من دون إجرائها؟ المأزق قائم.

(مقدمة أخبار ال.بي.سي)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى