عالسطرسياسةمختارات

كما في الرئاسة الاولى كذلك في الثالثة

إلى التكليف در… الإثنين الحلقة الثانية من إعادة تكوين السلطة، بعد الحلقة الأولى بانتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية. 

هناك مفارقة في تكوين هذه السلطة، وهذه المفارقة هي جامع مشترك بين انتخابات الرئاسة والتكليف: فالنواب الذين انتخبوا العماد جوزاف عون، لم يقوموا بذلك من تلقاء أنفسهم بل بإيعاز أو كلمة سر أو وحي أو إيحاء، سمّوه ما شئتم، لكنه لم يكن من تلقاء أنفسهم، أو على الأقل معظمهم. ودور رئيس الجمهورية في التكليف ليس بعيدا كثيرا عن دور النواب في الإنتخاب، مع فارق مهم وهو أن دور الرئيس في استشارات التكليف محددة في الدستور، ولا يحيد عما ورد في الدستور. وقد يكون له موقف أو رأي في هذا الإسم أو ذاك، لكن رأيه غير ملزِم للنواب، وإذا أعطاه فإنه لا يتعدى إطار الرأي، فدوره “القيام باستشارات نيابية ملزمة يُطلِع عليها رئيس مجلس النواب”. 

إذا قرار التسمية للتكليف في يد النواب، بدليل أنهم كثفوا لقاءاتهم استعدادا ليوم التسمية، فهل يفعلونها أم يُطلَب منهم؟ 

البورصة حملت حتى الساعة أكثر من إسم، وكان في التداول: نجيب ميقاتي، فؤاد مخزومي حيث يعقد في دارته في هذه الأثناء اجتماع لمناقشة تسمية مرشح المعارضة، أشرف ريفي، نواف سلام وابراهيم منيمنة. 

اظهر المزيد

بيروت بوست

بيروت بوست، موقع إلكتروني مستقل يَرصُد جميع الأخبار السياسية، الفنية والرياضية في لبنان والشرق الاوسط والعالم، بالإضافة إلى تحليل الأحداث المحلية والإقليمية...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى