
خاص – بيروت بوست
سافرت ١٦ شخصية من لبنان إلى واشنطن للمشاركة في اجتماعات الربيع لمجموعة صندوق النقد والبنك الدوليين. يعتقد على نطاق واسع بين هذه الشخصيات أنه ستستخدم لغة موحّدة في اللقاءات مع ممثلي المؤسسة الدولية، هدفها إطلاق عجلة التفاوض مع الصندوق من أجل التوصّل في وقت قريب إلى إبرام اتفاق نهائي يحصل لبنان بموجبه على تمويل مشروط بسلّة من الطلبات التي اصطُلح على تسميتها «إصلاحات».
وفد كهذا يعني يعني ان “كثرة الطباخين شتشوشط الطبخة أمام الصندوق» القائم على أن لبنان أنجز الشروط المسبقة التي طلبت منه بإقرار مشروع قانون يلغي السرية المصرفية، وإقرار قانون معالجة أوضاع المصارف، ودعوة الرئيس نبيه برّي الهيئة العامة للمجلس إلى الانعقاد لإقرارهما.
مع العلم ان وزير المالية كان قد اعلن بنفسه ان الهدف هو ردم الهوة بين لبنان والمجتمع المالي الدولي وليس توقيع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وبالتالي هل يحتاج عذا الاجتماع الى هذه الشخصيات والمستشارين طالما ان الرأي سيكون موحدا تجاه الصندوق ؟
الجدير ذكره ان الوفد يشارك في هذه الاجتماعات ، هناك لميا مبيّض بوصفها ممثلة رئيس الحكومة نواف سلام، وعلى جانبيها يقف وزيرا المال ياسين جابر والاقتصاد عامر البساط، وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد. وبدعوة مستقلّة حضر أيضاً رئيس لجنة المال والموازنة إبراهيم كنعان ورئيس لجنة الاقتصاد النيابية فريد البستاني.
أيضاً هناك رئيسة لجنة الرقابة على المصارف ميا دباغ، والمدير العام للمالية جورج معراوي، والمدير العام للاقتصاد محمد بوحيدر، والنائب الثالث لحاكم مصرف لبنان سليم شاهين، ومستشارة وزير المال زينة قاسم، وثلاثة مستشارين للقصر الجمهوري هم فرحات فرحات وفاروج نيرغيزيان وروعة حركة. وبشكل مستقلّ أيضاً حضرت إلى الاجتماعات وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيّد، ووزير التنمية الإدارية فادي مكّي.