خاصأمن وقضاءبالمشبرحسياسة

“قطاع المعاملتين” …. من يحمي ومن يغطي؟

خاص – بيروت بوست

في لبنان ثمة اخطر من مربعات حزب الله الامنية، واخطر من سلاحه، المدرج بندا اول على “أجندات” المسؤولين من السند الى الهند ….

في لبنان جمهوريات وجزر ومحميات جغرافية وبشرية تنشأ، على عينك يا دولة، يديرها “زعران الدولة واجهزتها الامنية”، تبدأ من “الواجهة البحرية” وتمر بالدورة ولا تنتهي بالمعاملتين بالتاكيد.

فما يحصل منذ أشهر في هذه المناطق امر غير مقبول وغير معقول، في ظل عهد يبشر بالتغيير والامن والامان وحصر السلاح وهيبة الدولة. فهل عصابات المعاملتين محمية من سلاح حزب الله؟

وهنا لا بد ان نسال اكثر من ١٥٠ الف رجل امن وسلطة في لبنان، عاجزون عن ضبط عصابات مخدرات ودعارة وتشبيح من كل نوع ولون وملة، يسرحون ويمرحون، يوقفون ويتعدون، في شارع لا يفوق طوله الكيلومترين، حيث تتقصد الاليات العسكرية عن سلوكه، تاركين المارة لقدرهم، تحت رحمة عصا او رصاصة.

فاين مديرية المخابرات، التي تحركت من اجل فيديو لسوري في فرن؟ واين امن الدولة وتصاريح مديرها العام ومواقفه؟ واين شعبة المعلومات والاستقصاء والتحري والشرقة القضائية؟ واين تحالف الاحزاب والشخصيات والنواب الذي انتج بلدية “طبك طبي العافية”؟والاهم اين بكركي وسيدها من طرح هذا الامر خلال زياراته الى المقرات؟

الاكيد ان ما يحصل لم يكن ليحصل لولا وجود غطاء سياسي وامني يحمي ويدير وينظم المافيا الحاكمة لتلك المنطقة، والتي لن تكون لها نهاية الا بتحرك مباشر من اهالي وشباب المنطقة “ليفرضوا القانون بيدهم” بعيدا عن وعود الدولة الفارغة، وهو ما قرران يسير به شباب المنطقة.

واخيرا، اذا كانت الامور تحتاج الى تشكيل قطاع “شمال بيروت” او “قطاع المعاملتين” اسوة بقطاع “جنوب الليطاني”، لتعود هذه المنطقة الى الجغرافيا اللبنانية، بالعصا العربية والدولية، فليكن ذلك، والسفارات في اتنظار تقديم الطلب.

واخيرا ليس بهذه الطريقة يعود السواح والمغتربون …. فاذا كنتوا بتشوفوا نشرات الاخبار وساكتين مصيبة، واذا كنتم لا تسمعوا ولا بتقروا، فالمصيبة اكبر …. وفي الحالتين محق توم براك: ” حطكم عا حكي” ….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى