عالسطرأمن وقضاءإقليميدوليسياسةنزاعات وصراعات

قال كلمته ومشى …. لرؤية الحفيد

دونالد ترامب أنهى جولته بين السعودية وقطر والإمارات، والنتيجة في السياسة وفي الاستثمارات، سياسيا تثبيت أتفاق أبراهام وضم سوريا إليه. سياسيا أيضا تثبيت السعودية كراع للتفاهمات في المنطقة.

حصد أكثر من الف مليار دولار كاستثمارات سعودية وقطرية وإماراتية في الولايات المتحدة الأميركية، وإنعاش الأقتصاد الأميركي من خلال العقود من شركات تصنيع الأسلحة والطيران وشركات الذكاء الإصطناعي. 

عاد ترامب إلى الولايات المتحدة ليرى حفيده الذي ولد في غيابه، من أب لبناني، هي إشارة إلى الجيل الذي يولد الآن. فماذا عن الأجيال اللبنانية التي تحتاج إلى عداد لإحصاء الفرص الضائعة من جيل إلى جيل؟

لبنان اليوم أمام واحدة من الفرص التي يخشى أن تضيع بحجج “تدوير الزوايا” ومراعاة هذا المكون أو ذاك … ماذا يطلب من المعنيين في لبنان؟ بكل بساطة: “كونوا دولة” ، وهذا يعني سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد ، وخلق هيكلية إدارة لا فساد فيها ولا تحايل على القوانين المرعية الإجراء.
 
هل هذا صعب” بالتأكيد لا ، لكن هناك في السلطة التنفيذية من يجب أن يتحملوا ” جرأة المبادرة ” لا أن يتلطوا وراء الذرائع التي لا تترجم سوى عجز وهروب من المسؤولية. 

وفي كل مرة تخطو السلطة التنفيذية خطوة إلى الأمام، تأتي حادثة لتشكك في هيبة هذه السلطة، مثل ما حصل مع دورية من قوات الطوارئ الدولية في الجنوب، حيث اعترضتها “دورية” من الأهالي ! وليست المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه الحوادث، ما يطرح : هل من رسالة يريد ” الأهالي” توجيهها إلى السلطة اللبنانية أو حتى إلى ترامب؟
 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى