سياسة

عين التينة تحت الضغط …. هل تخرق الخطوط الحمر؟

نتيجةً لفشل هوكشتاين في “قطف” نتائج الضغط الناري الإسرائيلي الكبير، الذي امتدّ إلى جميع مصادر قوة حزب الله العسكرية والمالية، إضافةً إلى ضرب شبكة خدماته الاجتماعية والصحية والتعليمية، بدأت الضغوط تتزايد على رئيس مجلس النواب نبيه بري في اتجاهين:

  • الأول، لدفعه إلى الخضوع للشروط الإسرائيلية الخاصة بتعديل القرار 1701 باعتباره المفاوض الرئيس عن حزب الله.
  • الثاني، من أجل السماح بعقد جلسة لمجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، وهو المنصب الذي ظل شاغرًا منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في تشرين الثاني2022، نتيجةً لعجز القوى اللبنانية عن التوافق بشأن مرشح للمنصب.

هذه الضغوط ثنائية المصدر:

  • الأول، اقتصادي، تمارسه الولايات المتحدة، إذ دعا عضوَا الكونغرس الأميركي من أصل لبناني، دارين لحود وداريل عيسى، في رسالة إلى الرئيس الأميركي بايدن، أُودعت نسخة منها لدى وزير الخارجية ووزيرة الخزانة، إلى الضغط من أجل انتخاب رئيس للجمهورية. وقد حمّلت الرسالة برّي مباشرةً مسؤولية عرقلة انتخاب رئيس الجمهورية.
  • الثاني، عسكري، إذ بدأت إسرائيل، بعد يوم واحد فقط من تصريح لرئيس مجلس النواب بأنه يرفض إدخال أيّ تعديلات على قرار مجلس الأمن 1701، باستهداف مدينة صور بغارات جوية عنيفة، لأوّل مرة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان. ويبدو أن غرض إسرائيل من هذه الهجمات هي الضغط على بري باعتبار أن صور تشكّل معقله الرئيس، وتضمن حاضنة حركة أمل التي يقودها بري.

اظهر المزيد

بيروت بوست

بيروت بوست، موقع إلكتروني مستقل يَرصُد جميع الأخبار السياسية، الفنية والرياضية في لبنان والشرق الاوسط والعالم، بالإضافة إلى تحليل الأحداث المحلية والإقليمية...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى