خاص – بيروت بوست
كان لافتا بالامس الخبر الذي نشرته القيادة الوسطى الاميركية، عن زيارة قائدها الادميرال براد كوبر وزوجته الى سوريا، برفقة الموفد الاميركي الخاص الى سوريا توم براك، ولقائهما بالرئيس السوري أحمد الشرع.
الرئيس احمد الشرع الذي كان امير جبهة النصرة ومن بعدها هيئة تحرير الشام، احد ابرز اعداء القيادة الوسطى التي خاضت الكثير من المواجهات مع التنظيم، مباشرة وغير مباشرة، يصافح قائدها اليوم عدو الامس اللدود وهو بلابسه البحري الرسمي، ما يحمل الكثير من الدلالات، التي سنفصلها لاحقا، خصوصا انه اصطحب زوجته معه.
خبر كان ليمر مرور الكرام، لولا الزيارة التي قام بها “الادميرال” نفسه الى بيروت، ملتقيا رئيس الجمهورية بوصفه القائد الاعلى للقوات المسلحة اللبنانية، بلباسه العسكري المرقط، قبل ان يغادر الى قبرص ليقضي ليلته، قبل ان يعود في اليوم الثاني لحضور اجتماع في الناقورة.
قد يكون المشهد من سخرية الزمن، ودليل على الدرك الذي اوصلت تسوية التاسع من كانون البلاد اليه، والاهم قد تكون احد ابرز الادلة على كذب المسؤولين اللبنانيين وخداعهم للشعب اللبناني.
يبقى الاهم ان المشهد من دمشق لطالما كان موقعه الطبيعي بيروت …. الخوف كل الخوف مما يحمله معه القادم من الايام، وسط السكرة الرسمية بمساعدة ال ١٤ مليون دولار، التي لا تساوي، مشروعا واحدا لمقاول من مقاولي السلطة.
وللبحث تتمة ….
