طهران تقر بالهزيمة …. فماذا بعد؟
سوريا على المسار الدستوري والبرلماني، فقد أعلن في دمشق عن أنه سيتم تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية التي ستمتد لثلاثة شهور، ما يعني أن سوريا ستكون على موعد مع دستور جديد،
ومع انتخابات نيابية في الربيع المقبل، اي في الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية، وبالتزامن يصار إلى تشكيل حكومة جديدة للإشراف على هذين الاستحقاقين.
في موقف إيراني بالغ الأهمية ويعكس سياسة التكيف التي تنتهجها الجمهورية الإسلامية ، أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن بلاده عليها “التكيف مع الوقائع” الجديدة في سوريا.
ويضيف: أن “الاستراتيجيات يجب أن تتغير وفقا للظروف، ولا يمكننا حل العديد من القضايا العالمية والإقليمية بالجمود واستخدام التكتيكات نفسها”.
فهل هذا يعني أن إيران تريد أن تتكيف مع السلطة التي بدأت تتكون في سوريا؟ وماذا عن حلفائها الآخرين ، وأذرعها في المحور والممانعة؟