دوليمختاراتنزاعات وصراعاتنصيحة ومعلومة

“طلبات البيتزا” فضحت العملية العسكرية ضد ايران؟

بحسب تقرير نشرته مجلة “ناشيونال إنترست”، لوحظ أن ارتفاع طلبات البيتزا من المطاعم القريبة من البنتاغون غالبًا ما يُرافق استعدادات سرية لعمليات عسكرية كبرى. فمع عدم وجود مطعم بيتزا داخل مقر وزارة الدفاع الأميركية، تلجأ الإدارات إلى الطلب الخارجي لتغذية الموظفين العاملين ليلًا خلال الأزمات.

وفي الأيام التي سبقت الهجوم الإسرائيلي المكثف على إيران، ارتفعت طلبات البيتزا بشكل لافت، وهي إشارة التقطها حساب متخصص على منصة “إكس” يُدعى “تقرير بيتزا البنتاغون”، مما دفع كثيرين للاعتقاد بأن أمرًا جللاً على وشك الحدوث — وقد كان.

ظاهرة لها جذور تاريخية

تعود أولى الإشارات إلى تشرين الاول 1983 قبيل غزو غرينادا، حيث تضاعفت الطلبات. وتكررت الظاهرة نفسها قبيل غزو بنما عام 1989، وتحديدًا خلال عمليات “القضية العادلة”.

بل وُثقت زيادة الطلبات قبل حرب الخليج عام 1991، وخلال أزمة كوسوفو في أواخر التسعينيات. حتى شبكة CNN علقت على الظاهرة، عندما قال المراسل المخضرم وولف بليتزر: “راقبوا طلبات البيتزا، فهي قد تسبق الحدث الأكبر”.

غياب مطاعم البيتزا عن البنتاغون

المفارقة أن البنتاغون، رغم ضخامته واحتوائه على مطاعم شهيرة مثل ماكدونالدز وتاكو بل، لا يحتوي على مطعم بيتزا واحد، لأسباب غير معروفة، ما يفتح باب الطلبات الخارجية في الحالات الطارئة.

فرانك ميكس، أحد كبار أصحاب فروع دومينوز في العاصمة واشنطن، قال إنه لطالما لاحظ قفزات مفاجئة في الطلبات المتوجهة إلى منشآت أمنية مثل البنتاغون أو الـCIA، وخاصة في الليالي التي تسبق قرارات حاسمة.

البيتزا كمؤشر استراتيجي؟

ورغم طرافة الأمر، إلا أنه يقدم لمحة مثيرة حول كيف يمكن للمؤشرات غير التقليدية — حتى إن كانت بيتزا — أن تكشف تحركات عسكرية كبرى في أكثر المؤسسات سرية في العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى