أمن وقضاءإقليميدوليسياسةعالسطرنزاعات وصراعات

سيناريوهات خطيرة ترسم…. فماذا بعد؟

إسرائيل لا تريد قوات الطوارئ الدولية في الجنوب، فما الذي تحضِّر له ولا تريد للطوارئ ان تكون شاهدةً عليه؟

حزب الله، عبر الأهالي والشبَّان، يضيِّق على قوات الطوارئ الدولية في الجنوب، فما الذي يريده؟ 

خطيرة جدا السيناريوهات المرسومة للجنوب، الذي إذا انسحبت منه قوات الطوارئ، فإنه سيقع في فراغ، وفي هذه الحال مَن سيملأ الفراغ؟ هل الجيش اللبناني قادر على هذه المهمة؟ وهل إسرائيل التي ما زالت تحتل نقاطا في الجنوب، تقبل بحصرية الجيش اللبناني؟ وكيف ستتصرف…؟ 

خلط أوراق خطيرٌ في الجنوب، هذا من دون التمدد إلى شمال الليطاني الذي ما زال وضعه غامضًا وملتبسًا.

في هذه الاجواء، لم يتحدد بعد موعد مجيئ الموفد الأميركي توم باراك إلى بيروت، وكل المؤشرات تدلُّ على ألا شيء هذا الشهر، علمًا أن ملفه واضح، وأسئلتَه واضحة، فهل أجوبة المسؤولين اللبنانيين واضحة؟ 

الصورة من إسرائيل تجزم بحصول اتفاق اميركي إسرائيلي على إنهاء مهمة اليونيفيل، لكنَّ الصورة من الولايات المتحدة الأميركية تنفي هذا التوافق.. فهل هو توزيع أدوار أم تباين حقيقي؟ وايُّ صورة ستتقدم في نهاية الكباش، إذا كان موجودًا؟

وبين الصورتين يقف لبنان أشبه بالعاجِز، فلا هو قادر على تطبيق القرار 1701 في ما يخصه وحده، ولا هو ملتزم من وجهة نظر الغرب تطبيقَ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في تشرين الثاني الفائت. 

(ال.بي.سي)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى