خاص – بيروت بوست – دمشق
كشفت مصادر في دمشق، لبيروت بوست، أن وزارة الخارجية السورية تبلغت من الجانب الأميركي قرب إطلاق “حزمة إعفاءات” عن العقوبات ضد سوريا، تشمل: استيراد النفط، والطاقة، والفوسفات، وكذلك السماح الشركات الأجنبية بالاستثمار في سوريا بشكل مباشر.
ووفقا للمصادر، هناك اهتمام أميركي كبير بملف النفط والفوسفات السوري، حيث تعتبر الخارجية السورية أن النفط هو “شماعة” لكن الاهتمام الأميركي، كما الروسي، منصبّ على الفوسفات حصراً.
وتقدر الخارجية السورية قيمة الفوسفات في سوريا بـ 500 مليار دولار.
اشارة الى أن الإدارة السورية مربكة في التعامل مع هذا الملف، ومصابة بالحيرة بين موسكو وواشطن، اذ ان كليهما يربط أيّ تعاون سياسي معها بهذا الملف.
وكان انعقد في بروكسيل في الثامن عشر من هذا الشهر، بين ناتاشا فرانشيسكي نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون بلاد الشام وسوريا ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وسلمت فرانشيسكي الشيباني سلسلة مطالب منها:
تدميرُ سوريا لأي مخازن أسلحة كيماوية متبقية والتعاون في مكافحة الإرهاب.
التأكدُ من عدم تولي مقاتلين أجانب مناصبَ قيادية في الإدارة الحاكمة في سوريا.
تعيين منسق اتصال لدعم الجهود الأميركية للعثور على أوستن تايس، الصحفي الأميركي الذي فُقد في سوريا سنوات. في مقابل تلبيةِ جميع المطالب، ستقدِّم واشنطن تخفيفا جزئيا للعقوبات.
في محصلة هذا التطور، أن السكة الديبلوماسية مفتوحة بين واشنطن والنظام السوري الجديد، وما يقال عكسُ ذلك أمنيات وتمنيات.
