عالسطرأمن وقضاءإقليميسياسةنزاعات وصراعات

زيارة دمشق والبند المستحيل

يُشغل اللبنانيين هذا الأسبوع استحقاقان محليان وآخر دولي. أولاً، وعلى قاعدة السلام في المنطقة، المدعوم سعوديا، يسعى رئيس الحكومة نواف سلام، في دمشق اليوم، لفتح مسار جديد في العلاقات اللبنانية السورية. محادثاته مع الرئيس أحمد الشرع تشمل:

– إعادة بحث الاتفاقيات الثنائية
– إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري 
– بحث ملف الحدود، من الاشتباكات الى الترسيم، عبر لجنة مشتركة برعاية الرياض
– ملف عودة النازحين، علما أن الوزير طارق متري أعد  خطة لاعادة 400 ألف لاجئ بسرعة إذا تم الاتفاق مع دمشق
– ملف المفقودين اللبنانيين والسجناء السوريين
– اتفاقيات استثمارية في الزراعة، والترانزيت، النفط والغاز، وتحويلُ البلدين إلى منصّات تصدير آمنة للبضائع العربية.

ثانياً، في ساحة النجمة، يُفترض أن يُقر النواب قانون السرية المصرفية، لتقوية موقف لبنان في المفاوضات مع صندوق النقد، خصوصا أن قانون إصلاح المصارف سيأخذ وقتاً… وتعيينُ إدارة مجلس الإنماء والإعمار لم يُنجز بعد، على الرغم من كونه مطلباً دولياً أساسياً.

ختام الأسبوع سيكون إقليمياً، مع حوار أميركي – إيراني السبت, سيناريوهاتُه تتراوح من الاتفاق والسلام إلى الحرب الجاهزة، والقرارُ في يد طهران وفق ما طرحه دونالد ترامب. أما الحرب هذه، فأكثر من يعرف ثمنها، اللبنانيون الذين عايشوها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى