
الحدث بين القاهرة والرياض: من القاهرة حيث القمة العربية الطارئة، ومن الرياض حيث القمة اللبنانية-السعودية، والجامع المشترك بين القمتين أن المحركات العربية تحركت من الخليج إلى مصر تحت عنوان: كيفية التعاطي مع التحولات الجديدة التي بلغت ذروتها مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض والذي يفاجئ العالم كل يوم بقرارات غير مرتدة.
في قمة القاهرة يعلن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون “ألا سلام من دون تحرير آخر شبر من حدود أرضنا، المعترف بها دوليا، والموثقة والمثبتة والمرسمة أمميا. ولا سلام من دون دولة فلسطين. ولا سلام من دون استعادة الحقوق المشروعة والكاملة للفلسطينيين. وهو ما تعهدنا به كدول عربية، منذ مبادرة بيروت للسلام سنة 2002، حتى إعلان الرياض في تشرين الثاني الماضي”.
وقبل قمة القاهرة، القمة اللبنانية السعودية أعادت تفعيل العلاقات بين بيروت والرياض والتي يبدو من البيان المشترك أن هناك أمورا مطلوبة من لبنان لوضع بنود من هذه العلاقات موضع التنفيذ، وفي مقدم هذه البنود وضع المطار ما يتيح عودة الطيران السعودي. والمنتوجات اللبنانية التي تتيح تصديرها إلى المملكة.
في ملف المساعدات الأميركية للجيش اللبناني، نقل موقع “أكسيوس” أن الولايات المتحدة الأميركية علقت تجميد مساعدات للجيش اللبناني بعشرات ملايين الدولارات.
في ملف الانتخابات البلدية الاختيارية، يبدو أن ثنائي حزب الله – حركة أمل يرفض الميغاسنتر، وهذا ما تم الإعلان عنه في لجنة الدفاع النيابية اليوم حيث سمع وزير الداخلية من الثنائي إصرارا على إجراء الإنتخابات في موعدها وعلى أرض الجنوب وحتى لو كانت القرى والبلدات مدمرة على أن يتم وضع صناديق الاقتراع عند مداخل البلدات – وهنا بيت القصيد.