
خاص – بيروت بوست
انشغل أمس البنانيون بدفق أخبار وتعليقات وتحليلات، تناولت مسألة تشكيل رئيس مكتب أمن الضاحية في مديرية المخابرات، العميد ماهر رعد، الى المفتشية العامة في وزارة الدفاع، وسط محاولات للربط بين التشكيلات وقرارات الحكومة فيما خص سلاح حزب الله، وما يرافق ذلك من اجواء محقونة ومشحونة.
مصدر مطلع، أكد ان مذكرة التشكيلات التي صدرت، لا تخرج عن الاطار الروتيني والدوري، كاشفة ان رعد كان على علم بنقله من وظيفته، متوقفة عند مجموعة من النقاط:
– لقد مضى على وجود العميد رعد أكثر من ثماني سنوات في موقعه الذي استلمه ابان تسلم العميد طوني منصور مديرية المخابرات.
– يعتبر العميد رعد، الاعلى رتبة بين رؤساء المكاتب في مديرية المخابرات، الذين باتت رتبهم لا تتجاوز “مقدم”، في اطار خطة وضعها المدير الحالي لترشيق عمل مديريته، بغض النظر عما اذا كانت نجحت ام لا.
– في اطار ترشيق مديرية المخابرات واعادة هيكلتها، جرى الحديث من فترة قليلة عن الغاء مكتب امن الضاحية “كوحدة” مستقلة والحاقه بفرع بيروت او جبل لبنان، كما كان سابقا، الا انه فضل التريث في اتخاذ هذه الخطوة.
-نفيا لكل الكلام عن ان ما حصل موجه ضد حزب الله، فان تعيين خلفه تم بالتفاهم والتعاون مع حارة حريك.
-للتذكير فقد شنت صحيفة الاخبار المقربة من حزب الله حملة ضد العميد رعد، استدعت يومها قيام قائد الجيش العماد جوزاف عون ومدير المخابرات العميد طوني قهوجي بزيارة الى مكتب امن الضاحية دعما له.
وختم المصدر، بابداء تعجبه من بيان قيادة الجيش التي حملت الاعلام مسؤولية قيامه بواجباته ومتابعة مهمته، بدل العمل على محاسبة المسؤول عن تسريب وثيقة رسمية، كما درجت العادة.