إقليميدوليعالسطرنزاعات وصراعات

زمن بن سلمان الشرق الاوسطي؟

عهد ترامب نقل الولايات المتحدة الأميركية من مكان إلى مكان، وولي العهد السعودي نقل المملكة من مكان إلى مكان.

أول زيارة للرئيس الأميركي إلى الخارج إستهلها بزيارة المملكة التي تحولت مع ولي العهد إلى لاعب إقليمي ودولي، ومركز إستقطاب إقتصادي كما مركز فض المنازعات الدولية. 

ولي العهد والرئيس ترامب وقعا وثيقة “شراكة اقتصادية استراتيجية”، وسلسلة إتفاقيات شملت مجالات الطاقة والتعدين والدفاع والصحة والفضاء، قبل بدء منتدى الاستثمار الذي شارك فيه عشرات رؤساء مجالس إدارات أكبر الشركات الأميركية، من حيث اعلن الحدث العظيم الذي طالما تحدث عنه لايام، رفع العقوبات عن سوريا بالتنسيق مع ولي العد والرئيس التركي.

الرئيس ترامب لم يقف عند هذه الحدود بل ذهب ابعد معتبرا ان طهران وحزب الله دمرا لبنان، فيما هو يمد يده لمساعدة بيروت لتعيش باستقرار وازدهار مع جيران، بمعنى آخر مطالبا صراحة بالتطبيع مع الجارين سوريا واسرائيل.

كيف تقرأ إسرائيل هذه التطورات؟

في القراءات الاسرائيلية أن ترامب ليس رئيسا للحروب، بل رئيسا للسلام. ويسأل الخبراء: هل ستفهم إسرائيل جوهر الأمور، وتتبع هذا القطار السريع؟  

ويرى خبير آخر أن جميع الدول تريد إنهاء الحرب بسبب أضرارها الاقتصادية، وأن هناك فجوة بين ما تطرحه إسرائيل كأولوية، وبين ما تراه الولايات المتحدة والعالم العربي كأولوية. إسرائيل تضع رؤية للشرق الأوسط مختلفة تماما عما يتحدث به الآخرون.

أما السؤال الكبير المطروح إقليميا وعالميا: ماذا سيحدث خلال لقاء الرئيسين دونالد ترامب وأحمد الشرع في الرياض؟ الاكيد ان جهود ولي العهد السعودي حققت نقلة نوعية في دورها العربي والإقليمي والدولي، وأعطت جرعة دعم هائلة للرئيس السوري الجديد …. على حساب لبنان، اقله في الشكل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى