رغم كل المحاولات “الشعبوية” ….تراجع التأييد للعهد رئيسا وحكومة


في استطلاعها الثالث لهذا العام، أصدرت مؤسسة إنفوبرو للأبحاث (InfoPro Research) تقريرًا جديدًا حول تقييم المواطنين لأداء الرؤساء والحكومة، كاشفًا عن تراجع واضح في التأييد، وتزايد مشاعر الإحباط، وتحوّل التفاؤل بالمستقبل إلى نظرة أكثر حذرًا مقارنة بالاستطلاعات السابقة.
أظهرت النتائج أن رئيس الجمهورية لا يزال يحظى، بالرغم من تدنيها، بنسبة تأييد عالية نسبيًا، في حين ينال رئيس الحكومة تأييدًا دون النصف، إلا أن عدد الراضين عن أدائه لا يزال يفوق عدد الذين أبدوا عدم رضاهم. أما نسبة الرضى عن أداء الحكومة ككل، فقد سجلت تراجعًا ملحوظًا، حيث بات عدد غير الراضين يفوق عدد الراضين، وسط انتقادات لغياب الإصلاحات الملموسة وتردي الأوضاع الاقتصادية. وعلى الرغم من إشارات بعض المواطنين إلى تحسن تدريجي في الأداء، إلا أن ذلك لا يبدو كافيًا لتقليص الفجوة المتزايدة بين الحكومة والرأي العام.
وتشير المعطيات إلى أن استمرار تراجع الثقة يعزز الحاجة إلى إجراءات حاسمة تعيد الأمل وتستعيد الثقة، وتلبّي التوقعات المرتفعة، لا سيما في ما يتعلق بتطبيق القرار 1701، وتحسين الاقتصاد والخدمات، ومكافحة الفساد. كما يكشف الاستطلاع عن ارتفاع في نية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، ما قد يعكس تحولًا في المزاج الشعبي ورغبة واضحة في التغيير.
أُجري الاستطلاع في تموز 2025 على عينة وطنية شملت 1500 مشارك، تم اختيارهم بطريقة تمثيلية إحصائيًا من حيث الجنس والعمر والطائفة الدينية ومنطقة السكن.








