عالسطرأمن وقضاءإقليميدوليسياسةنزاعات وصراعات

رسم خارطةالمنطقة مستمر

في محاولة إعادة رسم الشرق الاوسط، المتواصلة منذ سنة، تبقى سوريا النقطةَ الاهم.

فاسقاط نظام بشار الاسد فيها، ليس تفصيلا، انما ضرب لما تسميه اسرائيل محور المقاومة الذي تترأسه ايران.

اليوم، تفاوض تل ابيب دمشق.

لا هي تريد اتفاق سلام، ولا دمشق ترغب به، وعلى هذا الاساس تسعيان للوصول الى اتفاق امني برعاية اميركية، يعطيهما ما تريدانه.

من بين ما تريده سوريا، وتطالب به، العودة الى قرار فك الاشتباك الموقع العام 74، والانسحابُ الاسرائيلي الكامل من اراضيها التي احتُلت بعد سقوط الاسد.

اما ما تريده اسرائيل، الرافضة العودة الى اتفاق عام٧٤ فالسيطرة الكاملة على الجولان، والبقاء في جبل الشيخ ،وتأمين ممر جوي يوصلها الى ايران، وفتحُ مسار التطبيع مع دمشق.

العاصمتان حتى الساعة بعيدتان عن التفاهم، والضغوط الاميركية للتوصل، على الاقل، الى اعلان مبادىء بينهما، قبل الثاني والعشرين من ايلول، تتكثف.
في النتيجة، اتفاق امني مع سوريا يوازي اهمية تغيير نظام الاسد فيها.

فالتوصل الى اتفاق معها قد يخفف من اهمية الاعلان عن قيام دولة فلسطينية، وهو متوقع في مؤتمر دولي على هامش اعمال الامم المتحدة، وقد يفتح الطريق امام اتفاقيات مماثلة مع دول اخرى، فهل يكون لبنان واحدا منها؟ وهو يتعرض لضربات وخروقات مستمرة لوقف النار، آخرها ما حصل في خمس قرى جنوبية؟

(مقدمة أخبار ال ال.بي.سي)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى