
في اليوم الخامس على المواجهات، أعلنت وزارة الدفاع السورية انتهاء عملية عسكرية لمحاربة مجموعات موالية للرئيس السابق بشار الأسد. المتحدث باسم وزارة الدفاع حسن عبد الغني كتب على إكس: “باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها”…
ولفت في تغريدته الى ان هناك خططا جاهزة لاستكمال محاربة المجموعات الموالية للنظام السابق، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي”.
وبعيد الإعلان عن انتهاء العمليات، تحدث الرئيس السوري أحمد الشرع إلى وكالة رويترز قائلا : “الحدث الذي حصل منذ يومين سيؤثر على هذه المسيرة. وسنعيد ترميم الأوضاع بقدر ما نستطيع”. وحمل موالين للأسد ودولة أجنبية ( لم يسمها) مسؤولية الوقوف وراء الهجمات على قوات الأمن التي فجرت العنف.
وفي رسالة إلى الولايات المتحدة الأميركية، قال الشرع:” لا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد، والعقوبات الأميريكية قائمة علينا.
بعد إعلان انتهاء العمليات وبعد موقف الشرع، هل في الإمكان القول “انتهت”؟.. الطرف الآخر، أي المجموعات التي بدأت المواجهات، ملتزمة الصمت ولم يصدر عنها اي موقف.
في الموازاة ، جرعة دعم تركية للشرع، فقد أعلن الرئيس أردوغان عن مواصلة تقديم كل اشكال الدعم الممكن لسوريا، “لتنهض وتحافظ على سلامة اراضيها ووحدتها، وتتوصل الى السلام بكل مكوناتها الاتنية والطائفية”.
في إحصاء لعدد القتلى ، أفاد المرصد السوري لحقول الإنسان أن القتلى بلغ عددهم ألفا وثمانية وستين .
وكما في كل الحروب والمعارك، المدنيون هم أول من يدفع الثمن. مدنيون من الساحل السوري لم يجدوا ملاذا لهم سوى العبور إلى لبنان من الحدود الشمالية عبر معابر غير شرعية.