خاص – بيروت بوست
على طريق اعادة العلاقات السورية – اللبنانية الى مسارها الطبيعي، لبى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، على رأس وفد ضم “خلطة” أمنية – سياسية، دعوة رئيس السلطة الانتقالية أحمد الشرع، مفتتحا موسم الزيارات الرسمية الى دمشق.
فالزوار بغالبيتهم اعتادوا زيارة القصر الرئاسي، الذي لم يتغير كثيرا عليهم، الا بناسه ونزلائه، وتحديدا ابو محمد الجولاني، “يلي بيعرفه” الكثيرون من اعضاء الوفد عن ظهر قلب، حيث كان لهم مع ممثله أبو مالك التلي، صولات وجولات على طول الحدود الشرقية.
المهم، وبعيدا عن السياسة والامن، ان “الرئيس” أحمد الشرع “المذوق”، ابى أن يعود الوفد الى بيروت برا، على “لحم بطنه” دون ان يكون بينه وبينهم “خبز وملح” بدل “الدم والنار” الذي طبع المرحلة السابقة، من قبل “نصرته” او “الاسد وجماعته”، عملا بالعادات العربية.
ووفقا لاحد المشاركين في الغذاء، فان المائدة الرئاسية دلت على كرم المضيف وذوقه، اذ تضمن ال ” menu” مجموعة من المازات الشامية، اما الطبق الاساسي فقطعة ” steack” مع الخضار المشوي والبطاطا، لينتهي الامر بحلويات شامية، تقدمتها “الشيخة برازق”، التي اشتاق لها الكثيرون، قبل ان يشرب الجميع “كاسة شاي” ويتفرقوا على أمل اللقاء قريبا لاستكمال بحث الملفات.