
مطلع شهر حزيران عقد المؤتمر الثاني لحركة “التجدد للوطن”، تحت عنوان “من لبنان الساحة… إلى لبنان الوطن”، بهدف إيجاد مساحات حوار وطني بين مختلف مكونات الوطن، حيث تحدث في الجلسة الافتتاحية رئيس «الحركة» شارل عربيد والبطريرك الكاثوليكي يوسف العبسي، كما كان هناك كلمة للبطريرك الماروني بشارة.
تلا جلسة الافتتاح، جلستين متتاليتين، تحدث في الاولى، كل من الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، النائب في كتلة الوفاء للمقاومة علي فياض، والبروفسور ابراهيم نجار. أمّا في الجلسة الثانية فتحدث كلّ من نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، الوزيرة السابقة ريا الحسن والدكتور داود الصايغ.
هذا وقد عقدت خلال العام المنصرم تحضيراً للمؤتمر مروحة واسعة من اللقاءات مع مختلف الأطراف والقوى السياسية، انطلاقاً من أنّ تشجيع هذا الحراك على مستوى الشخصيات الحاضرة يعتبر عملاً وطنياً يصب في اطار اعادة لمّ الشمل وارتقاء العلاقات بين المكونات إلى مستوى اعادة بناء الثقة.
علما ان الحركة تضم مجموعة من الشخصيات الكاثوليكية التي اجتمعت حول ثوابت وطنية، تقوم على الشراكة والتمسك باتفاق الطائف والمناصفة واللامركزية، والعمل على استعادة الثقة بلبنان وترسيخ الاستقرار ليعود لبنان جاذباً مستقراً، ومدّ الجسور بين مختلف القوى الطائفية والسياسية والاجتماعية.
غير ان المؤتمر على ما يبدو لم يمر مرور الكرام، الذي ارتجل مداخلة أثارت موجة من الردود طارحة علامات استفهام كبيرة حول مقاربتها لبعض النقاط الحساسة، اذ لقيت اهتماماً كبيراً من قبل جهات واحزاب وشخصيات سياسية متعددة، اجمعت على أنها نقلت النقاش في لبنان مع حزب الله من مرحلة إلى أخرى، اذ تظهر القراءة الهادئة لما قاله فياض أن موقف حزب الله من سلاحه ومن الدولة لم ولن يتغير.
ونظراً لأهمية النقاش ولفتح الباب أمام استكماله، ينشر بيروت بوست، النص الكامل الذي استندت إليه المداخلة، على ننشر غدا ردا لاحد ابرز المحللين السياسيين والامنيين في العاصمة الاميركية، خص به بيروت بوست.
لقراءة نص مداخلة النائب علي فياض كاملة اضغط هنا





