عالسطرأمن وقضاءإقليميدوليسياسةنزاعات وصراعات

جمعة المواقف العظيمة

في يوم الجمعة العظيمة غابت الحركة السياسية، وملأت فراغها المواقفُ السياسية التي احتل واجهتها حزب الله، نهارا عبر مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا، ومساء الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم الذي تحدث عن جدلية اشكالية السلاح والمقاومة والاستراتيجية الدفاعية، والأوضاع العامة.  

ففي إطلالة عالية السقف أعلن الامين أنه “لا توجد قوة تستطيع نزع السلاح”، وأن الإستراتيجية الدفاعية تبدأ بتسليح الجيش وليس بتسليم سلاح حزب الله، وبالتالي “اذا ارادت الدولة مواجهة اسرائيل فنحن جاهزون”.

بدوره اعتبر الحاج صفا أن من يطلقُ الاتهامات جِزافًا ضدّ حزب الله حول تهريب السلاح والمال عبر المطار ومرفأ بيروت، يعيش في حالة وهم دائم، مؤكدا أنَّ التعيينات الأمنية والعسكرية جرت وتجري حسب ما يريده الثنائي حزب الله وحركة أمل.

في مقابل المواقف السياسية لحزب الله، ضربات إسرائيلية، حيث قتلُ شخص جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة عند مدخل بلدة الغازية بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “قضى” على عنصر في حزب الله.

الضربات تتوالى لليوم الرابع على التوالي اذ تؤكد الدولة العبرية أنها تواصل استهداف عناصر من حزب الله، رغم وقف إطلاق النار. 

في الملف النووي الإيراني، قال مسؤول إيراني كبير إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة خلال محادثات السبت الماضي باستعدادها لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات قوية بأن الرئيس دونالد ترامب لن ينسحب مجددا من اتفاق نووي جديد.

الأهم في الكلام الإيراني أن الخطوط الحُمر تعني أن إيران لن تفكك أجهزة الطرد المركزي أو تخفض التخصيب إلى الصفر أو تتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي.

الصورة ليست زاهرة لا داخلا ولا خارجا. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى