عالسطرأمن وقضاءسياسة

بين ١٨ و٢٣ …. يتقرر مصير العهد

بين الثلاثاء والاحد المقبلين، يكاد يتقرر مصير حكومة وعهد.

فعدم اتمام الانسحاب الاسرائيلي من كامل الاراضي التي تم احتلالها في الحرب الاخيرة، بما فيها النقاط الخمس، بحلول الثامن عشر من شباط، سيضيف الى نكسةِ عدم التزام الستين يوما، انعداما للثقة بقدرة العهد والحكومة الجديدة على ترجمة الاقوال الى افعال، حتى ولو نالت حكومة التحالف الرباعي الجديد ثقة مجلس النواب، كما في الشأن السيادي، كذلك في العناوين الاصلاحية الطموحة التي طرحها رئيسها اكثر من مرة.

وعدم القدرة على الزام اسرائيل بوقف عدوانها على لبنان قبل تشييع السيد الشهيد حسن نصرالله، سيجعل من الثالث والعشرين من شباط مناسبة تفصل بين مرحلة اعطى فيها البعض فترة سماح للدولة للقيام بدورها، واخرى يعلنون فيها فشل الرهان على حصرية السلاح، بما يعيد الى الواجهة بحث مشروعية سلاح حزب الله، حيث التزم الاخير وقف النار بشكل كامل كما شدد الرئيس نبيه بري قبل ايام، فيما يتفرج العالم على تمادي اسرائيل في خروقاتها حتى اليوم.

وبين الموعدين، الشعارات تبقى شعارات، والوعود تنتظر الترجمة، فيما الازمات تدور حول نفسها، ولا بصيص أمل في المدى المنظور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى