
الجنوب مجددا في الواجهة.
للمرة الأولى منذ التصعيد يوزع خبر يقول: “طلب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في خلال إستقباله قائد الجيش العماد رودولف هيكل، تصدي الجيش لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعا عن الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين”.
هذا التطور ألحق بخبر آخر يقول: “يفترض بالميكانيزم ألا تكتفي بتسجيل الوقائع، بل العمل لوضع حد لها من خلال الضغط على إسرائيل ودفعها لإتزام مندرجات إتفاق تشرين الثاني الماضي ووقف انتهاكاتها السيادة اللبنانية”.
من خبر رئاسة الجمهورية إلى خبر قيادة الجيش التي طلبت من لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية Mechanism وضع حد لانتهاكات العدو الإسرائيلي المتمادية.
بين الخبرين يمكن إستنتاج أن لبنان يحاول إستباق أي موقف إسرائيلي، وأراد أن يوصل رسالة إلى الجانب الأميركي أن المطلوب تدخل أكثر فاعلية مع إسرائيل.
على خط مواز لهذه التطورات، بدأت تتكشف تباعا أهداف زيارة مدير الاستخبارات المصرية للبنان، اذ علم أن مدير الاستخبارات المصرية لم تقتصر لقاءاته على الرؤساء الثلاثة، فهل كان له لقاء بشخصيات من حزب الله، بقيت بعيدا من الأضواء؟
الشخصية المصرية الأمنية الرفيعة كانت إجتمعت قبل وصولها إلى لبنان، بنحو أسبوع، في تل أبيب، برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الشاباك. فهل حمل رسالة؟
وهل لزيارته تتمة؟
إنتخابيا، وغداة الجلسة المتفجرة لمجلس الوزراء، إجتماع في وزارة الداخلية للجنة المشتركة من الداخلية والخارجية لدراسة تطبيق دقائق أحكام الفصل الحادي عشر من قانون انتخاب أعضاء مجلس النواب، المتعلق باقتراع اللبنانيين غير المقيمين على الاراضي اللبنانية.
(مقدمة ال ال.بي.سي)
 
					


