بهاء يسابق سعد الى أنقرة؟

خاص – بيروت بوست
لم يكن مشهدا عابرا، صورية الشيخ بهاء الحريري في ضيافة السفير التركي في بيروت، الى مأدبة الغداء، في اول نشاط له في لبنان، بعد وصوله بساعات.
فتركيا تلعب اليوم دورا محوريا في سوريا، يضاف الى ذلك ان ما اصطلح على تسميته تراجعا لتأثيرها على الساحة اللبنانية، وتحديدا السنية، عقب “تصفية” ثورة ١٧ تشرين، لم يكن سوى “تجميد للنشاط العلني”، مقابل تطوير العلاقات مع الشارع الشمالي.
اليوم ووسط الحديث عن اتجاه لاعتماد الفدرالية او ما شابه، كنظام بديل لسوريا، عاد الحديث من جديد عن دور تركي على الساحة الشمالية، وتحديدا الطرابلسية – العكارية، التي قد تشكل المنفذ البحري “للكانتون السوري السني”.
اضف الى ذلك، الاقرار الدولي بان الثلاثية التي سيقوم عليها النظام الاقليمي الجديد، تشكل تركيا أحد أضلعه، فيما الباقيان، ايراني واسرائيلي.
غير ان خطوة الشيخ بهاء كان سبقه اليها الشيخ سعد، الذي ربطته علاقات مميزة بانقرة، سواء على صعيد المال والاعمال، او الشخصية، بوصفه من المقربين من عائلة الرئيس أردوغان، وإشبينا لابنه.
فهل يبدأ الشيخ بهاء رحلة العودة من البوابة التركية، التي تمددت باتجاه اكثر من منطقة لبنانية سنية.