عالسطرأمن وقضاءإقليميدوليسياسةمختاراتنزاعات وصراعات

براد كوبر نجم الايام القادمة

مبدأ حصرية السلاح الذي بات محور إجماع دولي وعربي ولبناني أمام محك جلسة الحكومة يوم الجمعة. 
حزب الله وإيران يغردان خارج هذا الإجماع ومعهما نبيه بري.

ولكن بلغة أكثر انفتاحا للحوار، بدليل أنه لم يفقد الأمل، حسبما قال، ورهانه التوصل إلى تسوية، يشاركه في ذلك رئيس الجمهورية الذي يرفض منطق العزل، فيما رئيس الحكومة لا يريد أن يفوت الفرصة الإقليمية والدولية. 

هنا، يصبح السؤال؛ كيف يمكن التوفيق بين حصرية تحظى بتغطية خارجية وداخلية غير مسبوقة من جهة، وعدم جهوزية فريق لبناني لهكذا خطوة من جهة ثانية، وعدم زج المؤسسة العسكرية في آتون انقسام داخلي، يرتد على صورتها ومهامها من جهة ثالثة؟

من يملك الجواب على الخلطة السحرية يقول، إنه ستكون هناك تخريجة ما في جلسة الجمعة، خصوصا أن إسرائيل ماضية في تجاهل ورقة توم براك. هذه القضية ستكون على جدول أعمال مورغان اورتيغوس في لبنان الأحد المقبل. 
فالمبعوثة الاميركية التي عادت لتولي الملف اللبناني في سياقه المرتبط بإسرائيل حصرا، ستجول في الربوع اللبنانية ساعات، برفقة الادميرال (براد كوبر) القائد الجديد للقيادة المركزية الاميركية “سنتكوم”، في مهمة عسكرية عنوانها؛ تفعيل عمل لجنة الميكانيزم. 

لن يكون لاورتيغوس لقاءات سياسية في لبنان إلا إذا حصل تعديل في جدول أعمالها، وبالتالي الوجهة حتى الآن في جلسة مجلس الوزراء الجمعة هي التالية:

عقد الحكومة سيكون مكتملا بميثاقية المشاركة، من خلال حضور وزراء الثنائي. يعرض قائد الجيش العماد رودولف هيكل خطة المؤسسة العسكرية لحصر السلاح. يأخذ مجلس الوزراء علما بالخطة، ويترك للقيادة العسكرية مسألة تحديد المهل الزمنية للتنفيذ. ينصرف مجلس الوزراء بعد ذلك لمناقشة أربعة بنود أخرى وضعت في خانة ملحق جدول الأعمال، استجابة لطلب الثنائي.

(ال.بي.سي)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى