الشاطر حسنبالمشبرح

بدك تشوف أحمد الشرع …. عالطريق الشاطر حسن بدلك

الشاطر حسن – بيروت بوست

ما كان ناقص أحمد الشرع، الا زيارة باربرا ليف لدمشق، وقبلها “رف دبلوماسيين اوروبيين”، ومن بعدها “تفويت فرصة” العشرة ملايين دولار “عا يلي بلاقي احمد”، لتكمل الخبرية معه.

ولكن قبل “المذكورين كلن”، “طبيلة وزميرة السلطة واصحابها” بلبنان، هني الي افتتحوا “الردة”، مع صاحب الارقام القياسية في “التكويع والفتل بأرضو والبرم”، و”يلي عا طريقته” الكل صار “راخي وماشي”، حتى “وصلت مواصيل” البيك، لحسين مرتضى غاندي، “المتخوم” من الشعيبيات، و “الزهقان من ركب العصفورة”، والقائل اليوم  “يلي فات مات” و”عا شوي” لم نكن في سوريا لنقاتلكم. (للامانة قد يكون من باب التقية السياسية).

في كل الاحوال، مش هون “بيت القصيد”، فالبيك من “زمان وزمان”، عا ايام “النصرة”، وابو مالك التلة، لمن يذكر ويتذكر “كراتين ال ٣٢ مليون دولار”، علاقته “منيحة بالاخوة”، وحسين(مع حفظ الالقاب) وليه الفقيه مستضيف على ارضه ما بقي من “لف لف القاعدة”.

هاللت كلو لنوصل لمطرح، حدن بيعرف ليش الوقت الضايع بين اتصال جنبلاط – الشرع، وزيارة بيك المختارة لدمشق؟ اكيد الجواب قلال بيعرفوا، بس الشاطر حسن لح يبق البحصة. فاسمعوا واحفظوا وباركوا وهللوا، ولد لكم نظام جديد.

لتفهموا اكتر هالخبرية، معلومة صغيرة عالهامش، رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، صاحب الافضال السابقة عالنصرة، وفقا لارشيف المقاومة والممانعين، والاب الروحي للاسلاميين وعا راسن شادي المولوي(احد اركان نظام جمهورية ادلب) وفقا للاعلام البرتقالي، اكتشف ان جنبلاط سيتصل بالشرع، “فقلك بسبقو وبعملها”، وهيك تمكن نجيب العجيب( كما يسميه “بطل البيسين”، بيو وامو بالتبني للسعيد الفار بشار، بعد اتكال كل من حافظ وانيسة)، ان يصل الى مدير مكتب “الفاتح احمد”، والذي للاسف “سكر عا نجيب”، رغم كل رسائل الود والتعاون والتنسيق.

القصة لم تنته هنا، فجأة ومن حيث لا ندري، “نط نجيب” من بيروت، وغط في انقرة للقاء السلطان العثماني بنسخة ٢٠٢٤، رجب طيب اردوغان، محملا بالاماني وما فوقها وتحتها، قبل ان يكتشف احد العباقرة “مفتاح السر وقفله وعا شوي بوابته”.

فخلافا لابو عمار، الذي كانت طريق قدسه تمر في جونية، نظريا، تبين ان طريق دمشق الجديدة تمر في انقرة، مبدئيا وفعليا (مافي لزوم نشرح الفرق بين التعبيرين). هكذا ببساطة “انفضح المخبا وبان المستور”. فكما ميقاتي كما جنبلاط، ما ينطبق عالاول انطبق عالتاني، فختم باسبوره “بالعثملي”، والاحد “الترويقة بالحميدية”، وظهرا يتسلم مفاتيح بيته الشامي، بعدما سقطت مذكرات التوقيف والاحكام بحقه.

عرفتوا هلق كيف؟ بسيطة وسهلة، بدك موعد من الشرع، لازمك “فيزا” من اردوغان والشرط؟ بيكفي انك لبناني …. هلقد القصة بسيطة …. الا لقادة المحاور في طرابلس الخط مفتوح عسكري وترانزيت ومن دون “فيزا”….

في فيلم “سفربرلك” يقول الاخوين رحباني، ” علموني هني علموني عا طريقك فتحولي عيوني”… صح مش غلط …. اما الشاطر حسن فله كلام آخر، خلاصته: “لا بدنا عياد ولا عراس … ولا يحكو ولا يقولو الناس… منوش رح بيروق الراس … غير ما يفل العثملي…. والعثملي لح بفل … وتطلع براسو الفلة….

فاذا فهمتوا فهمتوا …. واذا ما فهمتوا : جايي من الجرد حسون …. يعملها ويعبي السلة ….

اظهر المزيد

بيروت بوست

بيروت بوست، موقع إلكتروني مستقل يَرصُد جميع الأخبار السياسية، الفنية والرياضية في لبنان والشرق الاوسط والعالم، بالإضافة إلى تحليل الأحداث المحلية والإقليمية...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى