بدأت الحركة فمتى البركة؟

من بيروت إلى دمشق إلى الدوحة ثم إلى واشنطن ، ملفات تتحرك في كل اتجاه، وكأن هناك سباقا مع الوقت، بعد فترة طويلة من ضياع الوقت:
الموفد السعودي يزيد بن فرحان في بيروت، في زيارة مفاجئة، وتكتم على مضمون المباحثات. بن فرحان التقى رئيس الجمهورية، بعيد وصوله، فيما التقى الرئيس نواف سلام إلى مائدة العشاء، بعد عودة الأخير من دمشق، على ان يلتقي اليوم الرئيس بري.
بن فرحان كان التقى عددا من النواب، ويرجح ان يلتقي وليد جنبلاط قبل لقائه الرئيس نواف سلام.
ليس بعيدا، تطور سعودي سوري على جانب كبير من الأهمية، فقد أوردت كالة رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة بأن السعودية تعتزم سداد ديون على سوريا للبنك الدولي، مما يمهد الطريق للموافقة على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم القطاع العام المتعثر في البلاد.
وتضيف رويترز أن هذه الخطوة قد تكون مؤشرا إلى أن الدعم المهم لسوريا من دول خليجية عربية بدأ يتحقق، بعد تعثر خطط سابقة، منها مبادرة من الدوحة لتمويل الرواتب، على خلفية الضبابية بشأن العقوبات الأمريكية.
وكانت رويترز قد ذكرت السبت أن سوريا سترسل وفدا رفيع المستوى إلى واشنطن لحضور اجتماعات الربيع السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد، وهو ما سيمثل أول زيارة من مسؤولين سوريين للولايات المتحدة منذ إطاحة بشار الأسد.