
هل هي كاسحة الألغام الاميركية التي حركت كل الملفات في آن واحد؟
وهل ضغط إدارة الرئيس ترامب بدأ يفعل فعله؟
الملف اللبناني الاسرائيلي انقلب من تصعيد إلى انفراج.
والملف السوري انقلب من حروب دموية ومجازر ونزوح إلى اتفاق بين الشرع وقسد أمس وعلى طريق الاتفاق بين الشرع ودروز السويداء.
حتى العصا السحرية لامست الملفات اللبنانية الداخلية، فسلك ملف التعيينات طريقه إلى الإنجاز ، وتحرك بسرعة ملف تفجير المرفأ.
بحسب موقع أكسيوس، إسرائيل ولبنان اتفقا على بدء مفاوضات لحل النزاعات المتعلقة بحدودهما البرية.
ويضيف الموقع: في إطار التفاهم بين الطرفين، أطلقت إسرائيل أربعة لبنانيين.
هذه الحلحلة قابلها تصعيد من جانب إسرائيل التي استهدفت اليوم مسؤولين من حزب الله الأول حسن عباس عز الدين، مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة “بدر” الإقليمية التابعة حزب الله وذلك على طريق حومين – دير الزهراني ، والثاني عصرا في الوادي بين كفرصير وفرون.
في الملف السوري، حلحلة بين الشرع ودروز السويداء بعد الاتفاق بين الشرع وقسد . إتفاق بين الإدارة السورية ووفد من دروز السويداء، على تشكيل جهاز أمني ، يتبع للحكومة المركزية في دمشق. ووفق المعلومات، فإن مشاركين في المباحثات، أكدوا وقوف أكثرية أبناء السويداء ضد التقسيم، وإدانتهم التصريحات الإسرائيلية بهذا الخصوص.
في ملف التعيينات، يبدو أن التوافق تم على الأسماء الأمنية والعسكرية على الشكل التالي:
العميد رودولف هيكل قائدا للجيش
العميد حسن شقير مديرا عاما للأمن العام
العميد رائد عبدالله مديرا عاما لقوى الأمن الداخلي
والعميد أدغار لاوندس مدير عام امن الدولة.