أمن وقضاءإقليميدوليسياسةعالسطرنزاعات وصراعات

العالم بواد ولبنان بواد

جدول مقارنة بالأحداث والتطورات، العالمية والإقليمية، والمؤثّرة بشكل أو بآخر بالوضع اللبناني، يُظهر أن العالم بمكان ولبنان بمكان.
بين سوريا وإسرائيل لقاءٌ مباشر… بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران معاودة مفاوضات… أين لبنان؟ سؤالٌ من دون جواب!

أفاد مصدر دبلوماسي في دمشق بأنّ لقاء مباشرا سوف يجمع مسؤولا سوريا ومسؤولا إسرائيليا في باكو على هامش زيارة يجريها الرئيس أحمد الشرع إلى أذربيجان. وقال المصدر المطّلع على المحادثات: “سيكون هناك لقاء بين مسؤول سوري ومسؤول إسرائيلي، لكن الشرع لن يشارك فيه شخصيا”.

ويُرجح أن يكون المفاوض عن الجانب السوري رئيس جهاز الإستخبارات حسين السلامة في المحور الثاني من الإتصالات. أعلنت إيران أنها تدرس تفاصيل تمهيدا لاحتمال استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: “ندرس الجدول الزمني والمكان والشكل والمضمون والضمانات المطلوبة”. 

في الموازاة، نقل موقع أكسيوس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب والمسؤولين الإيرانيين بأنه يؤيد فكرة إبرامِ اتفاقٍ نووي لا تستطيع طهران بموجبه تخصيب اليورانيوم. فهل يكون هذا الإقتراح محاولة خرقٍ في جدار الأزمة الأميركية الإيرانية؟

مجددًا، أين لبنان من كل ما يجري؟
 توم براك سيعود، وبين زيارته الأخيرة وزيارته المقبلة، تشريحٌ لكلامه ومقارنته مع ما صدر عن الخارجية الأميركية. 
 في الأثناء، لا يزال البلد في همروجة التعيينات التي راوحت أكثر من شهرٍ في مكانها لأن إسم المدعي العام المالي، إما أن يكون من سماه الرئيس بري، أو لا يكون، وقفت العقدة هنا لأن وزير العدل لم يقترحه فكان الكباش بين مَن سمّى وبين مَن لم يقترح الذي بقي على موقفه إلى أن بدَّل مَن سمَّى الإسم فسلكت التعيينات طريقها، وهنا يسجَّل للوزير عادل نصار أنه أحدث خرقا لم يحدث من قبل، وهذا الخرق يعتبَر سابقة يُبنى عليها. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى