الشيخ أبي المنى وسيط بين الهجري والعشائر؟

خاص – بيروت بوست
طرح الاتصال الهاتفي بين شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان سامي ابي المنى، والشيخ حكمت الهجري “زعيم انتفاضة السويداء”، تزامنا مع تواصل بين زعماء من العشائر العربية في لبنان وسوريا، سؤالا محوريا حول الدور الذي تلعبه مشيخة العقل اللبنانية، في ظل التشنج وحملات التخوين على خط الهجري – جنبلاط، والذي ترك أثره على الوضع الداخلي الدرزي في الجبل.
المعطيات المتوافرة من اكثر من جهة تؤكد ان “مشيخة العقل” تلعب دورا كبيرا في الكواليس لجهة تثبيت وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في السويداء، خصوصا ان اجواء اجتماع باريس الاسرائيلي – السوري برعاية اميركية، تصب في هذا الاتجاه.
ووفقا للمعلومات فان أهداف “أبي المنى” أبعد من الزواريب السياسية الضيقة، وهي ترتبط بدور ومستقبل الطائفة على الصعيد الاقليمي، في ظل التطورات الدراماتيكية المتسارعة التي يشهدها الشرق الاوسط، والتي قد يضحى بالكثير من الاقليات والمجموعات على مذبح التغييرات المتوقعة في جغرافيتها الداخلية.
فهل ينجح ابي المنى في دوره؟