سياسةعالسطرمختارات

الاستحقاق ذاته …. والمطلوب واحد

الدولة تستعيد سيادتها من القوى الفلسطينية. فبعد ايام من دخل الجيش مراكز عسكرية فلسطينية في البقاع وزحلة، وكذلك انفاق الناعمة ومباني وحواجز الجبهة الشعبية- القيادة العامة، ما ينهي عقودا طويلة من الصراع مع منظمات فلسطينية كانت” تتسلبط” على اراض للبنانيين خارج المخيمات. 

فهل يكون ما يحصل مقدمة لا بد منها لتستعيد الدولة سيادتها على كل الاراضي اللبنانية، ما يؤدي الى قيام سلطة لبنانية حقيقية لا صورية؟ انه التحدي المطروح على الدولة. 

قد يكون وقد لا يكون، اذ ان المهم في رحلة استكمال السيادة، اسم ومقومات ومقدرات وتاريخ وتجربة رئيس الجمهورية العتيد.

فالسؤال اياه يتكرر امام كل استحقاق رئاسي، فكيف اذا كان يلي عامين واكثر من الفراغ، وحربا اودت بأكثر من اربعة آلاف شهيد، وسقوطا مفاجئا للنظام السياسي في الدولة التي تحده من الشمال والشرق، اضافة الى انهيار مالي تجاوز عمره الخمسة اعوام…اي رئيس لأي لبنان؟

من الواضح ان الغالبية السياسية لا تملك الجواب:

فريق لم يصح بعد من صدمة التطورات الاخيرة، ويسعى بكل ما بقي له من قوة سياسية الى الحفاظ على ما تبقى له من نفوذ ودور.

فريق يسعى الى الاستفادة من الاحداث الاخيرة انطلاقا من السؤال التالي: ان لم يكن الآن، فمتى؟

فريق لا يزال مشتتا ويعمل لتجميع قواه حتى يكون صوته وازنا في الاستحقاق القريب.
فريق سارع الى ركوب الموجة، فبارك وهنأ اليوم كما بارك وهنأ في السابق، عسى ان يكون القطاف السياسي قد اينع… فيملأ السلال.

اظهر المزيد

بيروت بوست

بيروت بوست، موقع إلكتروني مستقل يَرصُد جميع الأخبار السياسية، الفنية والرياضية في لبنان والشرق الاوسط والعالم، بالإضافة إلى تحليل الأحداث المحلية والإقليمية...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى