خاص – بيروت بوست
شهدت الساعات الماضية مجموعة من الاحداث والتطورات، التي يمكن تصنيفها في اكثر من خانة، لعل ابرزها ثلاث، تحمل الكثير من الدلالات، خصوصا في ظل تزامنها مع بعضها البعض، حيث يستحيل فصلها، وهي:
- تصريح الرئيس الفرنسي عن تشكيل لجنة ثلاثية اميركية-فرنسية-اسرائيلية، لبحث الترتيبات على الحدود اللبنانية. وللتذكير فان باريس قد اعدت مبادرة بشان الوضع في الجنوب رفضتها بيروت.
- تقديم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو، موعد اجتماع “الهيئة الامنية المصغرة” التي انشائها الى اليوم لبحث الوضع على الحدود الشمالية، حيث تصاريح ومواقف غالبية اعضاءها معروفة بتشددها.
- وصول وزير الدفاع الاسرائيلي الى واشنطن لاجراء محادثات، لحل بعض المسائل العالقة، واصفا زيارته بانها “مصيرية” بالنسبة للبنان وغزة.
- الغموض الاعلامي والتكتم الذي تحيط به القيادة العسكرية الاميركية تحركاتها البحرية والجوية في المنطقة.
فما الذي يخطط له؟ وهل هي الحرب بدات تقرع طبولها؟
