أمن وقضاءإقليميدوليسياسةعالسطرنزاعات وصراعات

إملأ الفراغ بالمحسوبيات المناسبة

إملأ الفراغ بالمحسوبيات المناسبة لمكونات الحكومة.

عبارة تختصر النهج المعتمد في التعيينات على مختلف المستويات والدرجات، وعنوانها الاول والاخير المحاصصة، التي ظن كثيرون أنها ولت الى غير رجعة بعد شعارات 17 تشرين، واثر الوعود الهوائية للسلطة الجديدة، حول الكفاءة والنزاهة وآليات التعيين.

فمن يقرأ الاسماء، يعرف مباشرة لمن ينتمون. ومن ينظر الى خريطة التعيين، يدرك فورا كل التقسيمات والتوزيعات، بين من اوهموا الناس باعتراضهم على سياسات معينة في السابق، اعتبروها خاطئة، وشنوا الحملات الجائرة ضدها، ليمارسوا مثلها واسوأ اليوم.

وقبيل جلسة المحاصصة الفاقعة، كان رئيس الحكومة نواف سلام يطلع سفراء دول الاتحاد الاوروبي على ما سماه مسار الإصلاحات الجارية، متحدثا عما يرتقب تنفيذه في الأسابيع والأشهر المقبلة، ومؤكدا أن الدولة ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها، كما جاء في اتفاق الطائف والبيان الوزاري، وهي مواقف ستكون بلا ادنى شك محور المساءلة التي سيجريها النواب للحكومة الثلاثاء المقبل، خلال جلسة المناقشة العامة التي دعا اليها رئيس مجلس النواب.

وفي الموازاة، كان الرئيس جوزاف عون يشيد بالدور الذي يلعبه الرئيس نبيه بري في المساهمة في تثبيت الاستقرار ونجاح إعادة بناء الدولة وتحقيق مبدأ حصرية السلاح.
وأكد الرئيس عون خلال استقباله مجلس العلاقات العربية والدولية بحضور الرئيسين امين الجميل وفؤاد السنيورة ونائب رئيس الحكومة طارق متري، أن القرار بحصرية السلاح قد اتخذ ولا رجوع عنه وان تطبيقه سيراعي الاستقرار الأمني والوحدة الوطنية. 

واعتبر الرئيس جوزاف عون أن التغيير في الظروف التي تمر بها المنطقة يسهل إيجاد الحلول المناسبة للمسائل الدقيقة ومنها السلاح. وردا على سؤال حول العلاقات اللبنانية – السورية، أكد الرئيس جوزاف عون على ثابتتين أساسيتين: الأولى، الحرص على إقامة علاقات جيدة مع النظام السوري الجديد ورئيسه احمد الشرع، والثانية عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل من البلدين، 

ولفت الى أن التنسيق قائم بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية للمحافظة على الاستقرار على الحدود ومنع عمليات تهريب الأشخاص والأسلحة والمخدرات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى