عالسطرسياسة

إشتدي أزمة تنفرجي

رئيس مجلس النواب “عم يكسرها ويجبرها” في الوقت عينه. فهو لم يكن في استقبال رئيس الحكومة المكلف نواف سلام عند مجيئه الى البرلمان لبدء الاستشارات النيابية غير الملزمة.  

لكنه في المقابل ، اكد انه سيستقبل سلام الجمعة. بالتوازي كتلتا امل وحزب الله غابتا عن الاستشارات،  في حين اكد الرئيس بري في دردشة اعلامية ان لبنان “بدو يمشي”. فمن نصدق يا ترى: المواقف المتصلبة لبري والكتلتين، ام كلام بري الهادىء وحتى الايجابي؟ 

الاكيد ان التناقض مقصود، والغاية واضحة. فالثنائي امل – حزب الله لم يقاطع الاستشارات النيابية احتجاجا على تسمية نواف سلام رئيسا للحكومة. فهو يعرف تماما ان ما حصل قد حصل، وانه لا يستطيع شيئا لمنع تكريس الامر. لذلك قام بخطوة استباقية هدفها الحد من الخسائر. 

هكذا قاطع  الاستشارات، لكنه اكد انه لن يعارض التشكيل وانه سيشارك في الحكومة المقبلة. 

اذا، الثنائي يحاول الحفاظ على ما امكن من مكتسباته السابقة التي حققها. 

وابرز ما يريد على هذا الصعيد: الاحتفاظ بوزارة المال، حصر التمثيل الشيعي به، ان تكون له كلمة في تعيينات ادارية رئيسية، وتأجيل البحث في قضية السلاح شمال الليطاني. فهل ينجح الثنائي في مهمته تلك؟ ام ان ما يقوم لن يمر؟

يا خبر “اليوم بمصاري بكرا ببلاش” …. هي ايام قليلة قبل أن يظهر الخيط الابيض من الاسود ….

اظهر المزيد

بيروت بوست

بيروت بوست، موقع إلكتروني مستقل يَرصُد جميع الأخبار السياسية، الفنية والرياضية في لبنان والشرق الاوسط والعالم، بالإضافة إلى تحليل الأحداث المحلية والإقليمية...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى