مكتب التحرير
أول كلمة لنعيم قاسم بعد تعيينه الأمين العام لحزب الله:
الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم:
- أمامنا تضحيات كثيرة لكننا واثقون أن النصر سيكون حليفنا
- أشكر ثقة قيادة شورى حزب الله لاختياري لهذا الحمل الثقيل
- سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها السيد حسن نصر الله
- سنبقى في مسار الحرب ضمن التوجهات السياسية المرسومة ونتعامل مع تطورات هذه المرحلة وبحسبها
- مساندة غزة كانت واجب لمواجهة خطر اسرائيل على المنطقة بأسرها من بوابة غزة ولكن هل تحتاج اسرائيل إلى ذريعة؟ فاسرائيل اعتدت واجتاحت لبنان قبل إنشاء حزب الله
- إسرائيل كانت تريد أن تفتح الحرب علينا مباشرة بعد ٧ أكتوبر
- القرارات الدولية لم تخرج إسرائيل بل المقاومة فعلتها
- الإعلام الإسرائيلي تحدث دائما عن احتمال وقوع حرب على لبنان قبل حصول طوفان الأقصى
- اعتبرنا أنفسنا في إطار الدفاع الاستباقي واليوم نواجه مشروعا كبيرا فهي حرب اسرائيلية أميركية اوروبية عالمية فيها كل الامكانات للقضاء على المقاومة وشعوبنا في المنطقة
- من خلال المقاومة نعطل مشروع إسرائيل أما بالانتظار لعدم إعطاء العدو الذريعة نفشل
- نتنياهو نفسه قال لدى بدء عدوانه على لبنان إنّ ذلك هو من أجل الشرق الاوسط الجديد وكسرنا مجموعة من المباغتات
- قلناها مرارا إنّنا لا نريد حرباً كما أكّد سيدنا ولكننا جاهزون إذا فٌرضت علينا وسنواجهها بعزة
- إيران لا تخوض قتالها بنا وهي تدعم مشروعنا ولا تريد شيئا منا وقناعاتنا مشتركة
- حزب الله وأمل والقوى التي تقاتل معنا يواجهون العدو الاسرائيلي بقرارهم وإرادتهم لحماية أرضنا فالمقاتلون هم أصحاب الارض وأبناء البلد
- قلنا خلال 11 شهرا إننا لا نريد حربا لكننا مستعدون للانتصار إذا فرضت علينا وصمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان سيصنع مستقبل أجيالنا
- منذ إقرار القرار 1701 في العام 2006 وإسرائيل تخرق القرار حتى بلغت خروقاتها 39 ألف خرق جوي وبحري وهذا يعني أنّها كانت تعتدي على لبنان
- نقاتل على أرضنا ونحرّر أرضنا ولا أحد يطلب منّا شيئًا ولا يلزمنا بشيء ونشكر جبهات المساندة في اليمن والعراق
- أزمة البيجر وأجهزة اللاسلكي أصابت 4 آلاف لبناني بينهم مقاتلون ومدنيون
- نهضنا بعد الضربات التي تعرضنا لها لأننا مؤسسة متماسكة وإمكاناتها كبيرة
- الرصاص والقذائف التي يمتلكها مقاتلونا غير متوفر منها في السوق
- أدعو الجيش الإسرائيلي للدخول أكثر في عمق لبنان من أجل “الإلتحام”
- نقاتل بشرف لأننا نستهدف الجنود والثكنات أما هم يستهدفون المدنيين لأنهم جبناء ونتنياهو “ميّت رعبة”
- نتنياهو نجا هذه المرة وربما أجَله لم يحن بعد
- قررنا تسمية هذه الحرب “معركة أولي البأس”
- ستهزمون حتما لأنّ الأرض لنا وشعبنا متماسك حولنا
- كما انتصرنا في تموز سننتصر الآن وسنبقى أقوياء مع صعود متزايد لقوتنا
- للنازحين: المعركة تتطلب هذا المستوى من التضحيات ونحن في مرحلة إيلام العدو تُضاف إليها مرحلة الصمود والصبر
- سيخرج الحزب من هذه المواجهة أقوى ومنتصرا
- للسفيرة الأميركية في لبنان: لن تري لا أنتِ ولا من معكِ هزيمة المقاومة ولو حتى في الأحلام
- نقول لمن يراهن على مرحلة ما بعد الحرب إنّكم ستضطرون إلى “لعن” أميركا وحلفائها لأنّهم كذبوا عليكم
- حزب الله قوي في المقاومة ببركة المجاهدين وقوي في الداخل السياسي بفضلكم
- العدو لن يتمكن من الرهان على الوقت لأنّ خسائره كبيرة وهو سيضطر إلى وقف عدوانه
- نحن مستمرون في التصدي للعدوان وإذا أراد العدو وقفه نقبل بالشروط التي نراها مناسبة ودعامة أي تفاوض هي وقف إطلاق النار أولاً
- كما قال سيدنا القائد “ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات” ونحن منتصرون.. فاصبروا وصابروا