تُعتبر حبّات الذرة المنتفخة والمُقرمشة من بين أكثر الوجبات الخفيفة شعبية في العالم. ويمكن أن تعود بفوائد عديدة على جسم الإنسان طالما يتم تحضيرها بشكل صحّي.
الموقع الإلكتروني “Cleveland Clinic” في أميركا، نشر ٨ طرق أساسية يجب أخذها في عين الاعتبار:
– قم بإعداد “البوشار” على موقد الغاز، اذ يمكن تحضير الفشار في غضون ١٠ دقائق، حيث أن كلّ ما تحتاجه هو وعاء، وغطاء، وزيت لصنع”بوشار” لذيذ وصحّي.
– يفضل استخدم زيت الجوز أو زيت الأفوكادو أو زيت الزيتون البكر الممتاز، وتجنّب استخدام زيوت الذرة، وعبّاد الشمس، وفول الصويا تمامًا.
– تحكّم بحجم الحصة الغذائية اذيعتمد حجم الحصة الغذائية على نوع “البوشار” الذي تتناوله. ولكن، يحتوي كوب واحد من “البوشار” العادي بشكل عام على حوالي 30 سعرة حرارية.
– تجنب تحضير “البوشار” في الميكروويف، يُعتبر “البوشار” الذي يتم تحضيره في الميكروويف من بين الخيارات غير الصحيّة بسبب احتوائه على الكثير من الملح والنكهات الاصطناعية.
– تجنّب الزبدة أو استخدمها باعتدال، اذ يُعتبر “البوشار” المطهو بالزبدة من بين النكهات المُفضّلة لدى العديد من الأشخاص، لكنه يحتوي على سعرات حرارية مخفية، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني “Cleveland Clinic”.
– ابتعد عن المُحلّيات والمواد الكيميائية المُضافة. تجنّب شراء “البوشار” الذي يحتوي على أي نوع من المُحلّيات لأنه يُصبح حينها من الأطعمة الأقل صحية.
– قم بطهو الفشار بإضافات صحيّة. يُمكن تحضير “البوشار” بتوابل صحيّة عن طريق إضافة الصلصة الحارّة أو تذويب بضع أونصات من الجبن فوقه. ويمكن أيضًا رشّ القليل من الخل البلسمي أو تناول “البوشار” مع المخللات أو فلفل الهالبينو. ولكن، تأكد من إضافة البهارات والتوابل، وليس مساحيق البودرة أو المُنكّهات أو الكثير من الملح.
– أضف البروتين. يُمكن تناول “البوشار” مع أحد مصادر البروتين الطبيعية للشعور بالشبع لفترة أطول، كملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني أو الجبن أو أي مصدر آخر تُفضّله.
– فوائد “البوشار” ،يوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”وزارة الزراعة الأميركية” أن حصة واحدة من “البوشار” توفر حوالي ثلث الحبوب الكاملة التي يحتاجها غالبية المراهقين والبالغين.
كذلك، يُعدّ “البوشار” مصدرًا جيدًا للألياف، حيث تحتوي حصة واحدة من “البوشار” على حوالي 15 في المئة من كمية الألياف التي يحتاجها الأفراد يوميًا.
كذلك، يمكن أن يحافظ “البوشار” بدوره على صحة الجهاز الهضمي، وتحسين صحة الأمعاء، والمساعدة في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
(المصدر: سي ان ان)
