عالسطرسياسة

٢٠٢٥ تركة ثقيلة بازمات مستمرة

لعلها من المرات القليلة التي تكون ملفات سنة راحلة موصولة بسنة آتية، ينطبق هذا الواقع على ملفات لبنان كما على ملفات المنطقة. ال2025 ترث من ال 2024 كل الملفات، المنجزة منها وغير المنجزة، فحتى المنجز، هناك تداعياته.

في الـ 2024، لبنانيا، تلقى حزب الله ضربة قاسية جدا، على مستوى القيادات، وميدانيا، تداعيات هذه الضربة ستستمر في السنة الجديدة. 

في الـ  2024، لم ينجح لبنان في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وانتقل هذا الملف إلى السنة الجديدة، والتوقع في شأنه ليس سهلا على الإطلاق، ولكن ما هو شبه مؤكد انه سيكون للبنان رئيس جديد في السنة الجديدة.
 
في ال، 2024، سقط نظام الأسد في سوريا، جلس إلى كرسيه الجولاني سابقا،الشرع اليوم، تغييرات هائلة تجري في سوريا، يوميا وتباعا، والملف السوري سيبقى في الواجهة إقليميا ، خصوصا ان الأجندة للسلطة الجديدة تتخطى السنة الجديدة خصوصا بالنسبة إلى الدستور والانتخابات.

في الـ 2024 ، تلقت حركة حماس ضربة  غير مسبوقة ، وستؤثر هذه الضربة على مستقبل الحركة وعلى قطاع غزة وعلى الملف الفسطيني ككل. 

في الـ 2024 فاز دونالد ترامب في أميركا، ويستعد للعودة إلى البيت الابيض بعد عشرين يوما، وتحولات عهده بدأت قبل ان يصل. 

لعل ال2024 من أكثر السنوات التي تحتاج إلى مراجعة وتشريح، لاستيعاب التحولات الهائلة التي جرت فيها، ولم تكف ايامها ال365 لتفسير هذه التحولات، ولعل العنوان الأهم فيها أن عنصر الشباب سيكون له المجال الأبرز لأخذ المبادرة وقيادة العالم الذي أصبح يتحرك وفق قوانين تكنولوجية، حكمت حرب لبنان ٢٠٢٤ وتحكمت بمسارها، يبرع فيها الشباب أكثر من غيرهم. 

اظهر المزيد

بيروت بوست

بيروت بوست، موقع إلكتروني مستقل يَرصُد جميع الأخبار السياسية، الفنية والرياضية في لبنان والشرق الاوسط والعالم، بالإضافة إلى تحليل الأحداث المحلية والإقليمية...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى