خاص – بيروت بوست
في كلام لافت للوزير السابق وئام وهاب، في معرض تعليقه على توقيف الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة، اكد وهاب ان سلامة يدفع سبب خرقه لقانون قيصر، كاشفا ان “راعيه” الداخلي رفع الغطاء عنه، مشيرا الى انه لن يقول كل ما عنده، خصوصا علاقة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالملف، خوفا من وضع عقوبات اوروبية عليه.
هذا الكلام، يطرح الكثير من التساؤلات، فسلامة لم يكن المسؤول اللبناني الوحيد الذي خرق قانون قيصر، وعليه ماذا عن الآخرين؟ ومن هي الجهة الداخلية التي حمت هذا الخرق كل الوقت؟
في كل الاحوال، يقول احد العالمين ببواطن الامور، “كان رياض سلامة نقطة شراكة بين واشنطن،التي حصلت على ٥١% من اسهمه، وحارة حريك التي امتلكت ال٤٩% المتبقية، ويبدو حين انقلبت النسب، قرر “العم سام” التصرف، فكان ما كان.