منظومات الدفاع الجوي التي إستهدفتها إسرائيل في إيران
تعتمد إيران، في مجال الدفاع الجوي، على مزيج من صواريخ أرض – جو وأنظمة دفاع جوي روسية ومحلية الصنع.
وتلقت طهران شحنات من منظومة إس-٣٠٠ المضادة للطائرات من روسيا في عام ٢٠١٦، وهي أنظمة صواريخ أرض – جو بعيدة المدى قادرة على التعامل مع أهداف متعددة في آن واحد، بما في ذلك الطائرات والصواريخ الباليستية.
وطورت إيران منصة صواريخ أرض – جو من طراز باور-٣٧٣ بالإضافة إلى منظومتي الدفاع صياد ورعد.
فوفقاً للمعطيات المتوافرة من اكثر من مصدر، يفترض أن الغارات الإسرائيلية، قد اخرجت كل تلك المنظومات من الخدمة، سواء عبر تدميرها او “اعمائها” من خلال التدمير الكامل لنظومة الرادارات. علما ان الغارات التي شنتها سابقا، ادت الى تدمير منظومة ال اس – ٣٠٠ بالكامل. وهذه المنظومات هي:
- منظومة مرصاد: منظومة دفاع جوي إيرانية متوسطة المدى يمكنها اعتراض الصواريخ في نطاق ٤٠ كيلومترا.
- باور-٣٧٣: مزودة بتقنية التخفي عن شاشات الرادارات وقادرة على رصد الأهداف على بعد أكثر من ٤٠٠ كيلومتر.
- إس-٣٠٠: منظومة روسية لديها رادارات قادرة على رصد الأهداف حتى مدى ٣٥٠ كيلومترا.
- رعد: نظام دفاع جوي قادر على تتبع الأهداف وضربها في نطاقات تصل إلى ٥٠ كيلومترا وعلى ارتفاعات من ٢٥ إلى ٢٧ كيلومترا.
- الشهاب الثاقب: نظام أرض- جو مطور على أساس منظومة “إتش كيو ٧” الصينية ومضاد للطائرات المحلقة على ارتفاع منخفض.
- صياد: صواريخ أرض-جو إيرانية الصنع تعمل بالوقود الصلب ويصل مداها إلى ١٢٠ كيلومترا.
- كمين ٢: قادر على رصد واستهداف المسيرات والطائرات المأهولة التي تحلق على ارتفاعات منخفضة على بعد ١٠٠ كيلومتر.
- منظومة “آرمان”: منظومة مضادة للصواريخ الباليستية، تحدد الأهداف على بعد ١٨٠ كيلومترا وتشتبك معها وتدمرها على مسافة ١٢٠ كيلومترا.