سياسةعالسطرمختارات

عشرة ايام على الاستحقاق …. الصورة ضبابية

المشهد اللبناني على حاله في اليوم ما قبل الاخير من نهاية السنة.
واذا كان العنوان الابرز في هذه المرحلة رئاسيا، فالطابع الغالب هو المراوحة في انتظار كلمة السر الخارجية التي تنتج رئيسا ان اتت، وان لم تأت، فخطر حجب الدخان الابيض بالتأجيل يبقى جاثما على صدر الناس، حتى اثبات العكس باختيار الرئيس.

فعشرة أيام تفصلنا عن الاستحقاق الكبير في التاسع من كانون الثاني المقبل. 
ورغم ان البلاد تعيش بين العيدين فترة استرخاء، فان الحركة السياسية ناشطة لا تهدأ، والاتصالات لا تتوقف، والزيارات الثنائية تتزايد ان علنا او  سرا. ولكن حتى الان لا نتيجة حاسمة بالنسبة الى اسم رئيس الجمهورية المقبل.

فمعظم الكتل النيابية تفضل الا تكشف اسم مرشحها، إما لانها لم تتخذ قرارها النهائي،  او لانها لا تريد ان تخسر عامل المفاجأة، وإما لانها تنتظر كلمة سر لم تأت بعد. 


وما يزيد الصورة ضبابية ان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لم ينسحب من السباق الرئاسي بعد، ما يؤكد مرة جديدة ان اللعبة مفتوحة عند كل الاطراف ، وانها متروكة الى الايام الاخيرة التي تسبق الاستحقاق الكبير. 

توازيا، القوى السياسية تنتظر زيارة وزير خارجية السعودية، الذي سيكون في لبنان في الثالث من الشهر المقبل، اي قبل ستة ايام  تماما من الموعد الدستوري المنتظر. 

السبب الاساسي للانتظار، ان السعودية، وانطلاقا من موازين القوى الجديدة في المنطقة، اضحت اللاعب الاكبر على الصعيد الاقليمي. وبالتالي فان كلمتها سيكون لها دورها في تحديد اتجاهات المعركة الرئاسية. 

اظهر المزيد

بيروت بوست

بيروت بوست، موقع إلكتروني مستقل يَرصُد جميع الأخبار السياسية، الفنية والرياضية في لبنان والشرق الاوسط والعالم، بالإضافة إلى تحليل الأحداث المحلية والإقليمية...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى