خليفة السيد نصرالله …. “سنوار” جديد؟

من سيخلف السيد حسن نصرالله؟ سؤال يؤرق الجميع، الحلفاء قبل الاعداء، وسط حديث عن مروحة من الخيارات، واتجاهات، قد يحسم توجهها الوضع الميداني، ومسار المواجهة ومصير القادم من الايام. ليبقى الاهم : هل يكون معمما، سياسيا، ام عسكريا؟ هل نكون امام سنوار جديد؟ وفي هذه الحال من هم المطروحون من خارج ثنائية قاسم – صفي الدين؟

بعد الضربة القاسمة التي تلقاها حزب الله في غضون الايم الماضية بفقدانه جزءًا كبيرًا واساسيا من قادته، على راسهم امينه العام، طرحت مجموعة من التساؤلات حول “من سيخلف السيد؟”. فيما يلي ابرز الاسماء المرجحة:

هاشم صفي الدين

أول المرشحين هو السيد هاشم صفي الدين الذي يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله. هو ابن خالة السيد نصرالله، وهناك من ادعى أنه ربما كان في المقر الذي تعرض للهجوم في الضاحية، ولكن لا يوجد تأكيد على ذلك.
يشغل صفي الدين منصب عضو في المجلس الجهادي، ينسق المجلس التنفيذي الذي يتولى مسؤولية جميع “الهيئات المدنية”، والتي تعمل كقاعدة دعم للبنية التحتية العسكرية للحزب، وأُدرج على قائمة الإرهاب من قبل وزارة الخارجية الأميركية في عام 2018.
ولد صفي الدين في عام 1964 في دير قانون جنوب لبنان، درس في النجف وفي قم، قبل ان يعود إلى لبنان عام 1994، بناء لطلب السيد نصرالله.
تولى مهاما في مجلس الشورى، المجلس الجهادي، كما شغل منصب القائد العسكري لمنطقة الجنوب.
عام 2018، أدرج اسمه على قائمة الإرهاب من قبل وزارة الخارجية الأميركية، وعام 2020، تزوج نجله رضا، من ابنة قاسم سليماني، زينب سليماني.
يشغل شقيقه رئاسة مكتب حزب الله في طهران.

طلال حمية “أبو جعفر”

يشغل منصب قائد الوحدة 910، وهي وحدة العمليات الخارجية في الحزب، شغل منصب نائب عماد مغنية حتى عام 2008.
ولد حمية في قرية بريتال جنوبي بعلبك، وكان مسؤولاً عن تنفيذ هجمات مسلحة خارج لبنان، وساعد الميليشيات التي قاتلت القوات الأميركية في العراق، اتهم بالمسؤولية عن الهجوم على مبنى الجالية اليهودية في الأرجنتين عام 1994، بناء لمحادثة بينه وبين مغنية يعرب فيها عن فرحته بنجاح “مشروعنا في الأرجنتين”، ساخرا من اجهزة الأمن الإسرائيلية لعدم قدرتها على منع الهجوم.

نعيم قاسم

أحد مؤسسي الحزب، يشغل منصب نائب الأمين العام للتنظيم منذ عام 1991، وقد صنفته الحكومة الأميركية سابقًا “إرهابيًا دوليًا”، وتم منع المواطنين والشركات الأميركية من إقامة علاقات معه.

محمد حيدر

ويرد في القائمة أيضًا اسم، محمد حيدر، الذي كان مستشارًا كبيرًا للسيد نصرالله، وعضو في المجلس الجهادي، المتهم بتنفيذ عمليات تهريب الأسلحة والوسائل القتالية من إيران.

محمد رعد

كما يجري الحديث عن الحاج محمد رعد، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة.